«بعد تبادل الاتهامات».. إلى أين وصل الصراع بين بوسي شلبي وأبناء الساحر؟

تصاعدت الأحداث في الأزمة القائمة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، حيث تبادل الطرفان تحرير محاضر رسمية في أقسام الشرطة.
**بداية النزاع بين بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز**
أصدرت أسرة الفنان الراحل بيانًا رسميًا نفت فيه ما أوردته بوسي شلبي من أنها كانت زوجة الفنان الراحل ولم تنفصل عنه. ورَّد الورثة أن الأقاويل التي تنتشر حول زواجها بالراحل وادعاءاتها بشأن طلاق مزعوم أو تزوير إشهاد الطلاق لا أساس لها من الصحة، مؤكدين أنهم احترامًا للقضاء المصري حافظوا على الصمت حتى تُبت القضية قانونيًا.
**إجراءات قضائية ونتائجها**
أوضح الورثة صدور أحكام برفض جميع الدعاوى التي أقامتها بوسي شلبي وحفظ البلاغات الجنائية، مؤكدين صحة أوراق الطلاق التي تمت بعد فترة وجيزة من الزواج. كما أكدوا أن ادعاءات استمرار الزواج حتى وفاته لا تمت للواقع بصلة، مشددين على أن العلاقة بين الراحل وبوسي شلبي كانت علاقة عمل بعد الطلاق.
**رد بوسي شلبي**
أجابت الإعلامية بوسي شلبي على البيان مشددة على احترامها للفنان الراحل وما يحظى به من تقدير، مؤكدة أن زواجها به كان شرعيًا وقانونيًا، وأن آخر بطاقة رقم قومي للراحل مدون بها زواجها منه، وأن كافة الإجراءات القضائية لا تزال جارية لتنفيذ حكم القانون. نفت بشكل قاطع شائعات الطلاق، ووصفتها بأنها تسبب لها وللفنان الراحل الضرر.
**تبادل تحرير المحاضر**
في تطور جديد، حرر نجلا الفنان الراحل محضرًا بقسم شرطة الشيخ زايد أول ضد بوسي شلبي، تتهمها فيه بإلصاق صفة “أرملة” على بطاقة الرقم القومي الخاصة بها وظهورها في أحد البرامج التلفزيونية مع عرض وثائق تزعم أنه دليل زواجها من والدهما. بدورها، حررت بوسي شلبي محضرًا ضد أبنائه بتهمة تشويه سمعتها من خلال تصريحات نُسبت لهم تنفي زواج والدهم منها قبل وفاته.
الأزمة لا تزال قائمة، والجهات القضائية المختصة تواصل النظر في الأدلة والمرافعات للفصل في المسألة.