«لن نتهاون مع أحد».. بيان هام من محامية بوسي شلبي ضد أبناء الراحل محمود عبد العزيز

كشفت المستشارة هايدي فضالي، وكيلة الإعلامية بوسي شلبي ورئيس محكمة الأسرة ورئيس محكمة جنح مستأنف سابقًا، عن تفاصيل جديدة بشأن زواج موكلتها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وردًا على من ينكرون هذه العلاقة.
وقالت فضالي في تصريحات لها: «نحترم الرأي العام وحرية التعبير المكفولة دستوريًا، إلا أن هذه الحرية تتوقف عند حدود القانون، ولا يجوز استخدامها ذريعة للإساءة أو التطاول على الآخرين، خاصة حين تمس حرمة الموتى أو سمعة الأحياء».
وأضافت: «لاحظنا مؤخرًا صدور بيانات وتصريحات من بعض المنتمين للوسط الفني وورثة الفنان الراحل، تتضمن إساءات صريحة لموسي شلبي، زوجة الراحل، وصلت حد التطاول على شرفها وسمعتها، وانتهاكًا فاضحًا لحرمة الفقيد».
وأشارت إلى تداول تصريحات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تضمنت معلومات غير صحيحة حول بوسي شلبي، ناقضة ما ورد في بيان الورثة الذي أشار إلى صدور أحكام نهائية ضد مطالب شلبي، موضحة أن القضايا ما تزال قيد النظر أمام المحاكم المختصة.
وأعلنت بوسي شلبي عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من:
1. انتهك حرمة الراحل عبر مواقع التواصل بنشر أقوال أو تعليقات مسيئة.
2. أدلى ببلاغات كاذبة أو معلومات مضللة للنيل منها.
3. ارتكب تزويرًا معنويًا بجعل وقائع كاذبة تبدو كحقائق.
4. خاض في العرض ووجه اتهامات باطلة تمس الشرف دون دليل.
5. اتهمها بجريمة الزنا، وهي تهمة يعاقب عليها القانون.
6. أنكر العلاقة الزوجية بينها وبين الفنان الراحل، محاولًا طمس صفتها الشرعية.
وأكدت فضالي أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا مباشرًا للقانون المصري، وأنها ستتابع اتخاذ الإجراءات اللازمة ولن تتهاون مع أي تجاوز.
وطالبت أبناء الفنان الراحل بالوقف عند هذا الحد احترامًا لوالدهم وتأبينًا لروحه.
كما ناشدت وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نشر الأخبار، محذرة من أن تداول أخبار كاذبة قد يؤدي للمساءلة القانونية، مؤكدة احتفاظها الكامل بحقوقها القانونية في مواجهة التشهير.
وأوضحت أن جميع التصريحات المتداولة مؤخرًا بشأن هذه القضايا مفبركة ولا أساس لها من الصحة.
واختتمت البيان بالتأكيد على متابعة ورصد كل الانتهاكات تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات الجنائية اللازمة، معتبرة البيان إنذارًا قانونيًا عامًا لكل من يشارك في نشر الشائعات أو الإساءة.