تفاصيل تصاعد الأزمة بين أبناء محمود عبد العزيز وبوسي شلبي

شهدت الأيام الماضية توتراً بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، نتيجة خلافات حول صفة بوسي شلبي كأرملة للفنان، بعد أن أعلنت هي نفسها هذا الوصف رغم أن الزواج انتهى بالطلاق منذ سنوات.

قامت بوسي شلبي بمشاركة فيديو يوثق لحظة عقد قرانها على محمود عبد العزيز في يوليو 1998 عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

من جانبهم، تقدم نجلا الفنان الراحل ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الشيخ زايد أول يتهمان فيه بوسي شلبي باستخدام صفة أرملة في بطاقة الرقم القومي، رغم تأكيدهم أن الزواج انتهى في العام نفسه. وتولت النيابة المختصة التحقيق في هذه الاتهامات بعد أن ظهرت بوسي شلبي في أحد البرامج التلفزيونية تدعي فيها أنها أرملة الفنان الراحل رغم انفصالهما الرسمي قبل وفاته بسنوات.

وردًا على ذلك، حررت بوسي شلبي محضرًا ضد أبناء الفنان الراحل تتهمهم فيه بالتشهير والإدلاء بتصريحات كاذبة تمس حياتها الشخصية، معتبرة أن تلك التصريحات تلحق بها إساءة وتستهدف تاريخ علاقتها بزوجها الراحل، مطالبة الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في نشر مثل هذه الادعاءات.

فيما حسم الفنان كريم محمود عبد العزيز، نجل الفنان الراحل، الجدل بشأن علاقة بوسي شلبي بوالده، معلناً عبر حسابه الرسمي رفض العائلة للادعاءات المتكررة، مؤكداً أن الطلاق بين والدهم وبوسي شلبي تم خلال شهر ونصف فقط من الزواج، وأن الادعاء بزواج مستمر حتى فترة وفاته هو موضوع افتراء لا أساس له من الصحة. وأكد كذلك أن العائلة لم تتوانَ عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد هذه الادعاءات، وأن القضاء قد رفض كافة الدعاوى والبلاغات المقدمة بهذا الشأن.

بدورها ردت بوسي شلبي على هذه التصريحات مشيدة بأخلاق الراحل محمود عبد العزيز ودينه، مؤكدة احترامها لما جاء في البيان الذي أصدره أبناؤه.

وبذلك يستمر الخلاف القانوني والإعلامي بين الطرفين، وسط تأكيد كل منهما تمسكه بموقفه القانوني والشخصي.