آخر تطورات الحالة الصحية للروائي صنع الله إبراهيم

تعرض الأديب المصري الكبير صنع الله إبراهيم لأزمة صحية خلال الساعات الماضية، مما أثار اهتمام الأوساط الثقافية والأدبية التي تتابع تطورات حالته الصحية، بعدما عانى من وعكة صحية خلال شهر مايو الجاري.
آخر تطورات الحالة الصحية
أفادت تقارير صحفية بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لصنع الله إبراهيم صباح يوم الإثنين لتركيب مفصل صناعي في الحوض. ويتلقى حالياً الرعاية الطبية الكاملة مع استقرار ملحوظ في حالته الصحية.
الحالة الصحية والتفاصيل
تعرض صنع الله إبراهيم لكسر في عظمة الفخذ الأيمن بعد سقوطه في منزله، ما أدى إلى كسر في مفصل الحوض. ويخضع حالياً للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة. وقد دخل في حالة حرجة نتيجة الإصابة، والتي شملت نزيفاً داخلياً، إلى جانب معاناته من مشاكل في القلب والكلى، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الصديد.
متابعة رئاسة الجمهورية
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة صنع الله إبراهيم الصحية، موجهاً بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية الضرورية ومتابعة تطورات أوضاعه أولاً بأول من خلال الجهات المختصة. جاء ذلك بعد زيارة وزير الثقافة الدكتور أحمد حنفي للمستشفى للاطمئنان على وضع الأديب.
نبذة عن صنع الله إبراهيم
ولد صنع الله إبراهيم في 24 فبراير 1937 بالقاهرة. وكان والده له دور مهم في تكوين شخصيته الأدبية من خلال توفير الكتب وتشجيعه على القراءة. التحق بكلية الحقوق وحاول الانضمام للحزب الاشتراكي عام 1954، لكنه انضم لاحقاً إلى منظمة “حدتو”. تأثر بصانع الحزب أحمد حسين، واعتقل بين عامي 1959 و1964 في سجن الواحات.
مهنياً، عمل كصحفي في وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1967، حيث أصدر أول أعماله الأدبية “تلك الرائحة”، التي وصفها النقاد بأنها بداية موهبة فريدة وثورة أدبية. انتقل بعدها للعيش في برلين الشرقية للعمل بوكالة الأنباء الألمانية، ثم سافر إلى موسكو لدراسة السينما، وعمل في صناعة الأفلام قبل أن يعود إلى مصر لتكريس نفسه للكتابة.
أشهر أعماله تشمل روايات مثل: “إنسان السد العالي”، “بيروت بيروت”، “يوميات الواحات”، “وردة”، “أمريكانلي”، “التلصص”، “العمامة والقبعة”، “الجليد”، “برلين 69″، و”1970”. كما ألف قصص أطفال مثل “رحلة السندباد الثامنة”، “يوم عادت الملكية القديمة”، و”عندما جلست العنكبوت تنتظر”.
نال صنع الله إبراهيم عدداً من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004، وجائزة كفافيس للأدب عام 2017.