رودري يستعيد عافيته ويعود إلى مانشستر سيتي بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي

عاد لاعب وسط مانشستر سيتي، إلى قائمة فريقه لأول مرة بعد تعافيه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة استلزمت عملية جراحية في سبتمبر.
وكان من المتوقع أن يغيب عن صفوف فريقه لنهاية الموسم، لكنه تواجد على مقاعد البدلاء في مباراة فريقه أمام بورنموث، اليوم الثلاثاء، في الدوري الإنجليزي.
وباستعادة جاهزيته البدنية، سيكون متاحًا لتعزيز صفوف السيتي خلال مشاركته في كأس العالم للأندية التي ستنطلق الشهر المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان آخر ظهور له في مباراة أرسنال التي انتهت بالتعادل 2/2 في الدوري الإنجليزي يوم 22 سبتمبر الماضي.
وتحتاج إصابات الرباط الصليبي للركبة ستة أشهر للتعافي، لكن اللاعب عاد للمشاركة في التدريبات منذ أسابيع بعد تعافيه من إصابة في الغضروف المفصلي.
وبعد إصابته، تراجع مستوى مانشستر سيتي، وابتعد عن المنافسة على لقب الدوري قبل بداية العام 2025، وخرج بموسم صفري لأول مرة منذ 2017، بعد خسارته أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، السبت الماضي.
وتبقى هناك فرصة أخيرة أمام السيتي للفوز بلقب خلال الصيف المقبل عندما يشارك في كأس العالم للأندية الموسعة بمشاركة 32 فريقًا.
ولعب اللاعب ثلاث مباريات فقط مع الفريق هذا الموسم قبل الإصابة.
وحصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم في أكتوبر الماضي، وتسلّم الجائزة وهو يسير مستندًا على عكازين.