في ذكرى وفاته.. لمحات من حياة سمير صبري وسر غنائه باللغة الإنجليزية والفرنسية في أحد أفلامه

اليوم 20 مايو، الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الفنان سمير صبري، الذي غادر عالمنا عن عمر ناهز الـ86 عاماً بعد صراع طويل مع مرض القلب، تاركاً خلفه إرثاً من الأعمال الفنية تنوعت بين السينما والدراما والمسرح، نجح خلالها في استحواذ على محبة الجمهور.

وتستعرض “الأسبوع” في هذا التقرير محطات من حياة الفنان سمير صبري.

نشأة الفنان سمير صبري

جاءت نشأة الفنان سمير صبري في الإسكندرية، وهي المحافظة التي ولد بها في مثل هذا اليوم لعام 1936، وبدأ مسيرته الفنية من خلال تعاونه مع الفنان عادل إمام في بطولة فيلم «البحث عن فضيحة» الذي عرض عام 1973، حيث كانت بدايته الأولى من خلال الأدوار الثانوية بفترة الستينيات.

عمل سمير صبري في بداية حياته، مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية قبل ظهور موهبته في التمثيل، وكان عاشقاً للفن على مدار سنوات حياته.

وعلى مدار سنوات عمله بالفن، قدم سمير صبري العديد من الأعمال السينمائية، من بينها: حكاية حب، ومن غير ميعاد، واللص والكلاب، زقاق المدق، وفيلم المتمردة، وهارب من الزواج، ولعبة الحب والزواج، وقصر الشوق، وعدو المرأة.

تمكن الفنان سمير صبري من الغناء باللغة الإنجليزية والفرنسية في أحد أفلامه، الأمر الذي كشف تفاصيله خلال لقاء تلفزيوني، حيث قال: المخرج فطين عبد الوهاب طلب مني الرقص ضمن أحداث فيلم «نص ساعة جواز»، مع الفنانة شادية، بهدف إثارة غيظ الفنان رشدي أباظة، وذهب إلى الاستوديو حيث كان الملحن بليغ حمدي يدرب الفرقة الموسيقية على حفظ اللحن، ويفكر في رقصة مناسبة.

وأضاف صبري: جلست مندمجاً مع اللحن، وأردد بعض الكلمات الإنجليزية معه، منها (lovely)، وفوجئت بالفنانة شادية، تجلس خلفي، وتسألني عن مصدر تلك الكلمات، ونادت على الملحن بليغ حمدي ليستمع إليها، وطلبت منه أن أغني هذا الجزء بالإنجليزية، وتردد هي بالكلمات العربية.

وتابع حديثه عن الغناء بالفرنسية، في فيلم “حب وكبرياء”، قائلاً: طلعت لنجلاء فتحي وقالت لي إنني من الإسكندرية وأريد أن أأكل أكلة بسيطة ونرجع ننام على طول، واقتنعت وذهبنا إلى مطعم شهير، حيث يوجد أربعة موسيقيين، ومتعود عندما أذهب هناك أن أمسك الميكروفون وأغني معهم.

وتابع: نجلاء كانت مهمومة، فذهبت وأنا ماسك الميكروفون وغنيت أغنية فرنسية، وبعد فترة لقيتها تهز رأسها، فكان هناك الأستاذ حسن الإمام جالساً وراها، وقال لي استمر، استمر، فجأة نادى عليّ الأستاذ صلاح جاهين وكتب على ورقة بيت الشاعر (محتار أنا ويا البنات، محتار أخبي في قلبي ولا أقول، وإن قولت يمكن مش أصول) وقال لي أن أقولها بالعربية، ففعلت.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى