خبير يجيب لـ «الأسبوع» عن أبرز الأسئلة حول نظام البكالوريا في مصر: غير مقيد بمسار واحد

نظام البكالوريا الجديد في مصر: استعدادات وتحديات المستقبل
أطلقت وزارة التربية والتعليم المصرية نظام البكالوريا الجديد الذي من المقرر تطبيقه بداية من العام الدراسي 2025-2026، وهو ما يثير العديد من التساؤلات والقلق بين الطلاب وأولياء الأمور بشأن آلية التقديم والالتحاق بالجامعات والتنسيق. في هذا السياق، سنسلط الضوء على أبرز ما يحتاج الجميع معرفته عن هذا النظام الجديد، وما يميزّه عن النظام التقليدي.
مخاوف وتحديات حول نظام البكالوريا الجديد
أسئلة هامة يطرحها أولياء الأمور والطلاب
- ماذا يحدث إذا لم يحقق الطالب النتيجة المطلوبة للالتحاق بالكليات؟
أكد خبراء التربية أن الأمر لن يختلف كثيرًا عن نظام الثانوية العامة، إذ يوجد كليات تخصصية تناسب كل مسار دراسي، مع مرونة في الجمع بين أكثر من مسار، بحيث يمكن للطالب التقديم على كليات متعددة بعد استكمال مساره الأساسي.
- هل يقتصر التقديم على كليات المسارات فقط؟
لا، فالمزايا الأساسية في النظام الجديد تتضمن عدم تقييد الطالب بمسار واحد، إذ يمكنه دراسة مسار آخر والتقديم على كليات مشتركة بين جميع المسارات مثل الآداب، اللغات، والتجارة وإدارة الأعمال.
- ماذا لو استنفذ الطالب جميع فرص التحسين دون الوصول للمجموع المطلوب؟
يظل بإمكان الطالب التقديم للجامعات والمعاهد التي تتناسب مع مجموعه، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية، وفقًا لنظام القبول المعتاد.
- هل سيكون لطالب البكالوريا أولوية في التنسيق؟
تؤكد الجهات المختصة أن مبدأ العدالة سيسود، وسيتم تحديد نسب القبول من كل نظام بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب من النظامين.
حملة توعوية حول النظام الجديد
وفي إطار الاستعداد لتطبيق النظام، وجه وزير التربية والتعليم بإطلاق حملة توعوية شاملة لتعريف الطلاب وأولياء الأمور بكافة تفاصيل نظام البكالوريا الجديد، بالتنسيق مع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، لتسهيل انتقال الطلاب وتحقيق فهم كامل لآلية النظام الجديد وفوائده.
مميزات نظام البكالوريا الجديد
- يمنح الطالب حرية اختيار المسار الذي يناسب ميوله واحتياجاته التعليمية.
- يتيح إمكانية الجمع بين مسارين دراسيين مختلفين بعد إنهاء المسار الأساسي.
- يوفر فرصًا متعددة للدراسة في كليات مختلفة، بما يدعم تنوع الخيارات أمام الطلاب.
- يسعى إلى توفير مسارات تعليمية مرنة ترتكز على جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل.
وفي النهاية، يهدف النظام الجديد إلى إتاحة خيارات أوسع وتمكين الطلاب من اختيار المسار الذي يتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم، مع ضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.