وزير التربية والتعليم السابق: نظام البكالوريا يسبب إرهاقاً كبيراً للأسر المصرية والطلاب والمعلمين

تطوير نظام التعليم وضرورة مراعاة الدواعي والتحديات

في ضوء الحوار المستمر حول تطوير منظومة التعليم في مصر، يؤكد العديد من الخبراء والمسؤولين على أهمية أن يكون أي تحديث مقترح مدعوماً برؤية واضحة ودراسة متأنية، مع مراعاة الدواعي والأسباب التي تدفع إلى التغيير، خاصة أن عمليات التطوير لا تقتصر على نظام الثانوية العامة فحسب، وإنما تشمل منظومة التعليم بكاملها.

آراء حول جهود التطوير والاعتراف بالمبادرات السابقة

  • يشدد بعض المسؤولين على أن أي جهد يهدف إلى تطوير التعليم يجب أن يُثمن ويُشكر من قبل الجميع، لما يبذله القائمون على تلك المبادرات من جهود مخلصة.
  • من السابق لأوانه أن ننسى أن مشروعات كثيرة سابقة قدمت بهدف تحسين العملية التعليمية، ويجب أخذ خبرات تلك المبادرات في الاعتبار عند وضع خطط جديدة.

ملاحظات على تطبيق نظام البكالوريا الجديد

وفي سياق الحديث عن أنظمة التعليم، أشار خبراء إلى أن من أسباب فشل أو تأخير تطبيق بعض المشروعات يرجع إلى التسرع في التنفيذ. ومن بين المشاكل التي أثيرت حول نظام البكالوريا الجديد:

  • وجود العديد من السلبيات والاعتراضات التي تعيق الاستفادة الكاملة من النظام.
  • القلق من أن يكون النظام عبئًا نفسيًا واجتماعيًا على الطلاب وأسرهم والمعلمين، حيث يُحتسب المجموع على مدى عامين، مما يضيف ضغطًا كبيرًا.

تاريخ التجارب السابقة وأثرها على المجتمع

وأشار مختصون إلى أن نظام البكالوريا القديم كان موجودًا خلال فترة الدكتور حسين كامل بهاء الدين، حيث كانت الأسرة المصرية تعاني توترًا وعبئًا نفسيًا هائلًا خلال سنتين من الدراسة، وهو ما جعل العديد من التربويين يرى أن التوتر الأسري والأعباء زادت من معاناة الطلاب وأسرهم خلال تلك الفترة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى