تصعيد جديد في الصراع السوري الإسرائيلي وتأثيره على السيادة العربية
تدخل الاحتلال الإسرائيلي في السويداء
- قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة السويداء السورية واعتداده على وحدات الجيش السوري يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة الدول العربية.
- وأشار بكري إلى أن هذا الاعتداء هو نوع من البلطجة الصهيونية، ويؤكد تجاوز العدو لكل الحدود المسموحة.
- انتقد بكري صمت الحكومة السورية إزاء الاعتداءات التي تتعرض لها، محملاً إياها مسؤولية تزايد التحديات التي تواجه البلاد أمام هذا التمادي الإسرائيلي.
تطورات ميدانية وأحداث ذات صلة
- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهدافه لعدة دبابات تابعة للجيش السوري في منطقة «سميع» بمحافظة السويداء، وسط اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل حوالي 40 شخصًا.
- ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الهجوم استهدف دبابات في قرية سميع في جنوبي سوريا.
- يأتي ذلك في سياق التزام إسرائيل سابقًا بالدفاع عن الأقلية الدرزية في تلك المنطقة، مما يضيف تعقيدًا إلى المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.
تمهيد وتحليل للموقف
- تصريحات بكري تعكس قلقًا متزايدًا من تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، خاصة مع استمرار التدخلات الأجنبية والصراعات الإقليمية التي تؤثر على السيادة الوطنية.
- التصعيد الأخير يثير التساؤلات حول مدى قدرة الحكومة السورية على التعامل مع هذه الانتهاكات، ودور المجتمع الدولي في ضبط التصعيد وحماية الأراضي العربية.
إتبعنا
زر الذهاب إلى الأعلى