الصحفيون يناشدون الرئيس السيسي: إعلان زيادة بدل التكنولوجيا بلسانكم دعمٌ معنوي وتقديرٌ مستحق

بقلم: صموئيل العشاي

في مشهد وطني لا ينكره منصف، كانت الجماعة الصحفية – وما زالت – في قلب كل معركة خاضتها الدولة المصرية من أجل بقائها واستقرارها. منذ ثورة 25 يناير المجيدة، مرورًا بثورة 30 يونيو التي أنهت حكم الجماعة الإرهابية، وانحياز الشعب ومؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى طريق الإنقاذ، كانت الكلمة الحرة درعًا وسيفًا، وكانت الصحافة الوطنية هي صوت الشعب وعين الحقيقة.

لم تكن الصحافة مجرد مهنة، بل كانت طليعة للمقاومة في معركة الوعي، ومؤسسة صلبة في مواجهة الإرهاب، وذراعًا فاعلًا في دعم الدولة المصرية خلال معاركها المصيرية: من مقاومة التطرف، إلى تثبيت أركان الدولة، ثم الدخول إلى مرحلة البناء والتنمية والتطوير، التي أرستها القيادة السياسية برؤية واضحة وإرادة لا تلين.

وفي هذا السياق، يوجّه الصحفيون نداءً صادقًا إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن يُعلن بنفسه نسبة زيادة بدل التكنولوجيا أو يحدد مبلغًا واضحًا. فرغم أن هذا الملف تقني في مضمونه، إلا أن الإعلان عنه بلسان سيادته سيكون له بالغ الأثر في نفوس آلاف الصحفيين والإعلاميين الذين يواصلون عملهم ليلًا ونهارًا دفاعًا عن الوطن.

إنها ليست قضية مالية فقط، بل قضية تقدير لدور وطني عظيم. الصحفيون اليوم هم جنود الجبهة الداخلية، ومقاتلو معركة الوعي، وسد منيع ضد حروب الشائعات والتشكيك وحملات التحريض الممنهج. في كل مرحلة فارقة، كان الصحفي المصري حاضرًا، من الميدان إلى غرفة التحرير، ومن التوثيق إلى التحليل، مدافعًا عن الدولة، ناقلًا لصوت المواطن، ورافعًا راية الوطن فوق كل اعتبار.

الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية إنقاذ وطن من السقوط، يدرك جيدًا أهمية الإعلام الوطني في معركة البقاء والتقدم. وندرك نحن الصحفيين، أن سيادته لا يتأخر عن دعم أبناء الوطن في كل المواقع.

نأمل أن يجد صوتنا هذا طريقه إلى قلب الرئيس، كما وصلت إليه آلام العمال، ومعاناة الفلاحين، وتطلعات الشباب، وأحلام البسطاء.

نحن لا نطلب إلا التقدير، لا رفاهية ولا امتيازات، فقط إيمانٌ بدورنا، ورسالة تؤكد أن الدولة لا تنسى جنودها في معركة الوعي كما لا تنسى جنودها في ميادين القتال.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى