أستاذ علوم سياسية: تظاهرات الإخوان الإرهابية أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة وانحياز للعدو

رد فعل قيادي على تظاهرات جماعة الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب

على خلفية التظاهرات الأخيرة التي شوهدت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، عبر قادة سياسيون وعلماء عن موقفهم الرافض لهذه التحركات، معتبرين إياها خيانة واضحة واتصاقا مع العدو على حساب الثوابت الوطنية والمصالح العليا للشعب المصري والأمة العربية بشكل عام.

تصريحات قيادية تثير الانتباه

  • أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن هذه التظاهرات تمثل خيانة صريحة وتمثل اصطفافاً مكشوفاً مع العدو، وتعد استثمارًا لألم الشعب الفلسطيني بهدف الإساءة لموقف مصر الداعم لقضيتهم.

  • وفي تصريح خاص، اعتبر أن تلك التحركات مسرحية رديئة الإخراج، وتحاول الجماعة القفز على نضال الشعب الفلسطيني والمتاجرة بآلامه، في محاولة لتقويض الدور الوطني لمصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

الأدوات المأجورة وأهداف تشويه الصورة

أوضح أن هذه التحركات ليست إلا أدوات مأجورة تهدف إلى تزييف وعي الرأي العام العربي والدولي، وتشويه صورة مصر التي تتصدر المدافعين سياسيًا وإنسانيًا عن القضية الفلسطينية. وأكد أن مصر، بقيادتها ومؤسساتها الوطنية، تواصل أداء دورها المحوري في دعم الفلسطينيين عبر:

  • جهود متواصلة لوقف العدوان.
  • فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات.
  • تقديم العمليات الإنسانية من خلال إنزال جوي للمساعدات.
  • العمل الدبلوماسي المستمر لدعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات الدولية.

رفض شعبي واسع ودعوات بالفشل

وأشار إلى أن تلك التظاهرات أمام السفارة المصرية لا تعبر إلا عن محاولة لضرب صورة مصر وخلط الأوراق، وهو ما لن ينجح فيه، لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني الحقيقي أو نضاله المشروع، وإنما تكرس مصالح جماعات لفظها التاريخ، وتعمل فقط على التحريض والتشويش. وأكد أن الشعب المصري أكثر وعيًا من أن ينجرف وراء مثل هذه المخططات، وأن مصر ستظل دائمًا درعًا حامياً لفلسطين ومتماسكة مع قضايا الأمة العادلة.

موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

وفي سياق متصل، ذكر أن الحملات الإعلامية المأجورة التي انطلقت مؤخرًا، والتي تتهم مصر بعدم إدخال المساعدات إلى غزة، غير دقيقة، خاصة مع تأكيد مصر على دخول 80% من المساعدات الإنسانية والعمل المستمر على علاج المصابين واستقبال الجرحى، وتعزيز مكانتها السياسية في دعم حل الدولتين والسلام العادل، برفض عمليات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.

خاتمة

وفي النهاية، تبقى مصر كما عودتنا ثابتة في مواقفها تجاه فلسطين، رافضة كل محاولات التشويه والتشكيك، ومشددة على أن دعم القضية الفلسطينية يظل من أهم أولوياتها، وأن كل من يحاول استغلال القضية لمصالح شخصية أو سياسية، فإن الشعب المصري سيكون دائمًا في مواجهته، منادياً بوحدة الصف ودعمه لمبادئ الحق والعدالة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى