مصطفى بكري: مخططات الإخوان وإسرائيل ضد مصر تنهار أمام صلابة الجيش المصري

تحليل للتصعيد العدائي والمؤامرات ضد مصر
شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في الحملات العدائية ضد مصر، مع تزايد الأدوات والخيوط التي تتحكم في تنظيم هذه الحملات من خلف الستار. في هذا السياق، يسلط الإعلامي مصطفى بكري الضوء على تفاصيل المؤامرة التي تُحاك ضد البلاد بمشاركة جماعة الإخوان الإرهابية، ويكشف عن أدواتها وأساليبها في الداخل والخارج.
تفاصيل المؤامرة وتحركات الجماعة الإرهابية
- بدأت الحملات العدائية قبل حوالي أسبوعين، مع تصعيد في الهجمات الممنهجة ضد مصر، وتوجيه اتهامات لا أساس لها إلى القيادة السياسية.
- تمت عملية التسلل والتخريب، من خلال عناصر تتخذ من الخارج أدوات لتنفيذ مخططاتهم، بما في ذلك محاولة السيطرة على سفارات مصر في الخارج.
- استخدمت الجماعة أدواتها في الخارج، كإشعال الفتن والأكاذيب، وانتشار هتافات وادعاءات كاذبة ضد النظام المصري، منها ادعاءات بضلوع النظام في أحداث رابعة وغيرها.
موقف مصر ووعيها للمؤامرة
- وتعليقاً على ما يحدث، أكد بكري أن مصر وقواتها المسلحة والدولة على وعي كامل بالمؤامرات، وأنها غير خائفة من التهديدات.
- وأشار إلى أن هؤلاء العملاء والخونة لا يملكون أية علاقة بمصلحة الوطن، وأنهم أدوات في يد أجهزة الاستخبارات الخارجية لتنفيذ أجنداتها.
- ذكر أن هؤلاء المرتزقة يطلقون أدبيات وأكاذيب، وأن تاريخهم لا يخلو من الخيانة والنفاق، وأن مواقفهم تتغير تبعاً لأوامر الخارج.
مواقفهم من القدس ومواقف الدول الكبرى
- تطرق بكري إلى موقف جماعة الإخوان عندما تظاهروا بدعم القدس، وذكر أن معظمهم لم يتحرك أو يرفع يداً لمساعدة القدس آنذاك.
- وتطرق إلى قرار الرئيس الأمريكي أوباما بشأن اعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل عام 2012، مشيراً إلى أن الجماعة لم تصدح حينها بأي صوت، بينما كانت تصريحاتها في أوقات أخرى تتناقض مع ذلك.
- أكد أن الصمت والتواطؤ كانا من أوجه المخالفة والتجاهل لقضية القدس، وإشارة إلى أن موقف الجماعة يعكس نواياها الحقيقية وخداعها للجماهير.