مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لاضطراب الوضع في مصر بالفيديو

تصاعد الحملات الإعلامية والتحركات المشبوهة ضد مصر

تشهد مصر مؤخرًا حملة من الحملات الإعلامية والتحركات التي تثير الكثير من التساؤلات، حيث تتنوع الأسباب والأهداف التي يروج لها هؤلاء، بهدف التأثير على استقرار البلاد وإرباك موقفها الوطني والدولي.

خطة ممنهجة لفرض التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية

رفض مصر وتكيدات دولية

  • أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الحملات ليست عشوائية، وإنما تأتي ضمن خطة منظمة منذ شهور، تركز على رفض مصر الانخراط في اتفاق إبرهيمي يسعى لفرض التطبيع الكامل بالتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تعزيز الحوار بين الأديان وفقًا للنموذج الإسرائيلي.
  • ذكر أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث احتمالية انضمام مصر، لكن القيادة المصرية أكدت رفضها التام لهذا الاتجاه، خاصة بعد أن ربطت واشنطن ذلك بمخطط لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو أمر ترفضه مصر واعتبرته تصفية للقضية الفلسطينية.

رد فعل مصر والخيارات البديلة

  • بيّن بكري أن الرفض المصري دفع الجهات المعادية إلى تنفيذ خطة بديلة، تتضمن تنظيم حملات إعلامية لإرباك الدولة، بالإضافة إلى تحركات ميدانية من خلال عناصر الإخوان والتنظيمات المتطرفة والمتعاونة معها، حيث تم تمويل ذلك بمليوني دولار بهدف إظهار صورة سلبية عن مصر أمام المجتمع العربي والدولي.

محاولات التسلل والإرهاب

  • حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى الدول المجاورة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الأراضي المصرية عبر الحدود مع ليبيا، إلا أن الأجهزة الأمنية المصرية تمكنت من التصدي لهذه التحركات، ومنها إحباط محاولة تسلل أحد عناصر حركة “حسم” إلى منطقة بولاق الدكرور.

تصعيدات الاحتكاك الدبلوماسي والأمني

  • كما أشار إلى أن محاولة حصار السفارات المصرية في بعض الدول، خاصة ما حدث في تل أبيب، يعد جزءًا من الخطة المعدّة من قبل تلك الجهات. وتتضمن المرحلة التالية تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدايةً بـ 600 ألف ثم زيادتهم إلى نحو مليوني شخص، بهدف تنفيذ مخططات التهجير القسري، حيث يُحملون مصر مسؤولية أي موت محتمل لهم، رغم أن الاحتلال هو المسؤول الحقيقي عن المجازر التي تقع ضد الفلسطينيين.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى