مصطفى بكري يكشف مخطط التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وإسرائيل لزعزعة الاستقرار في مصر (فيديو)

تطورات وتحديات تواجه مصر في ظل المحاولات الإقليمية والدولية
تشهد مصر في الوقت الراهن حالة من الحملات الإعلامية والتحركات المشبوهة التي تستهدف استقرارها وحدتها الوطنية. ويتضح أن هذه الجهود ليست عشوائية، بل تأتي في إطار خطة مدروسة بدأ تنفيذها منذ عدة أشهر، بهدف التأثير على المواقف الوطنية ورفض السياسات الرسمية برفض الانخراط في اتفاقيات معينة، إضافة إلى محاولة فرض أجندات تتعلق بالتطبيع والتنسيق الأمني.
موقف مصر من الاتفاق الإبراهيمي
- رفضت مصر بشكل قاطع الانضمام إلى الاتفاق الإبراهيمي، الذي يُروّج له على أنه وسيلة لتعزيز الحوار بين الأديان، لكنه في الحقيقة يُستخدم لأغراض أخرى تتعلق بالتطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري.
- لقيت الحوارات التي جرت مع وفود إسرائيلية، بدعم من أطراف دولية، الرفض المصري، حيث أكد المسؤولون أن موقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية وعدم التراجع عن مواقفها الوطنية.
الجهود والمخططات البديلة
- نتيجة للرفض المصري، ظهرت مخططات بديلة تستهدف زعزعة استقرار البلاد عبر نشر معلومات كاذبة وإشاعات بهدف تغذية الرأي العام العربي والدولي بقضايا زائفة، من بينها الادعاء برفض مصر فتح معبر رفح ومنع المساعدات عن غزة.
- تم إعداد مسيرات غير مرخصة بالتعاون مع عناصر إخوانية ومنظمات يسارية ومتطرفة، بهدف إحراج مصر دولياً، وبتنفيذ بتمويل يقدر بـ 25 مليون دولار.
تهديدات أمنية مستمرة
- حذّر المسؤولون من وصول عناصر إرهابية عبر طائرات خاصة إلى الدول المجاورة، بهدف التسلل إلى الأراضي المصرية، خاصة عبر الحدود الليبية والصحراء الغربية، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من التصدي لهذه التهديدات، وإحباط محاولات تسلل لعناصر من حركات إرهابية.
- كما شهدت الفترة الأخيرة حصار السفارات المصرية في عدة دول، من بينها ما حدث في تل أبيب، وهو جزء من خطة أوسع تهدف إلى تشويش صورة مصر وتضييق الخناق عليها.
مخططات تهجير الفلسطينيين وتداعياتها
- تتجه المرحلة القادمة إلى تجميع فلسطينيي قطاع غزة في مناطق جنوب رفح، حيث يُخطط لرفع العدد تدريجيًا من 600 ألف إلى ما يقارب مليوني فلسطيني، تمهيدًا لمخططات تهجير قسرية تعتزم جهات معادية تنفيذها، مع تحميل الحكومة المصرية مسؤولية أي قتل يحدث نتيجة ذلك، رغم أن الاحتلال هو الجاني الحقيقي في المجازر التي تتعرض لها فلسطين.