ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لتوجيه الأنظار بعيدًا
ردّ فعل على التصعيد الإسرائيلي ودور المظاهرات
في إطار الأحداث الأخيرة والتصعيد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تصاعدت ردود الأفعال والمواقف الدولية، مع تزايد الاحتجاجات والمسيرات التي تعبر عن الغضب من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. في هذا السياق، تصدر التصريحات والمناظرات حوارات حول مسؤولية الجهات المعنية ودور الشعب وأهمية تركيز الاحتجاجات على جرائم الاحتلال.
تصريحات صحفية حول التوترات الأخيرة
- ضياء رشوان، الكاتب الصحفي: أكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقصير في فك الحصار.
- وأضاف أن المظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لتحويل بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال
توضيح موقف الفلسطينيين داخل إسرائيل
- ذكر أن حوالي 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، وهم من الشعب الذي بقي بعد نكبة 1948، وقاوم وواجه الاحتلال رغم حملهم للجنسية الإسرائيلية.
- أكد أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من تصرفات بعض الفئات، وما حدث أمام السفارة لا يعكس طبيعة الشعب الفلسطيني برمته.
استفهامات حول مظاهرات ضد مصر
- سأل رشوان: “منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا من تظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل يطلبون تصريحًا للتظاهر ضد مصر؟”
- أشار إلى أن المفاجأة كانت في حصول بعض الجهات على تصريح رسمي للتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية محظورة داخل إسرائيل منذ 2015 لأسباب أمنية.
ما يكتشف عن التواطؤ والتنظيم
- أوضح أن منح التصريح من قبل السلطات الإسرائيلية جاء في توقيت معين، ويخص مظاهرة ضد مصر وليس ضد إسرائيل، مما يكشف عن تواطؤ وتنسيق خفي.
- وأشار إلى أن هذا التصرف يعكس أهدافًا مشبوهة تهدف إلى تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الانتباه عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.
إتبعنا
