الفرق بين لحم البقر والدجاج يبرز نتائج مثيرة.. اكتشف أيهما يناسب صحتك بشكل أفضل

دراسة حديثة تقارن بين تأثير لحم البقر والدجاج على صحة الأمعاء

تُبرز النتائج العلمية الحديثة أهمية نوعية اللحوم المُتناولة وتأثيرها على الصحة المعوية، خاصة فيما يتعلق بتوازن الميكروبيوم في الجهاز الهضمي. إذ أجرى باحثون إسبان دراسة مقارنة بين لحم البقر والدجاج بهدف فهم مدى تأثير كل منهما على صحة الأمعاء.

نتائج الدراسة الرئيسية

  • تأثير لحم البقر قليل الدهن: يُعتقد أنه أقل ضررًا على صحة الأمعاء مقارنة بالدجاج، مخالفًا للاعتقاد السائد بأن الدواجن أكثر أمانًا.
  • تنوع البكتيريا النافعة: النظام الغذائي الذي يعتمد على الدجاج أظهر انخفاضًا ملحوظًا في تنوع وثراء البكتيريا المفيدة في الأمعاء مقارنة بمَن يتناول لحم البقر.
  • وظائف تنظيم الجلوكوز والأحماض الأمينية: النظام المعتمد على الدجاج أظهر تأثيرات سلبية على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تقليل إنتاج الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية للدفاع المناعي وصحة الأمعاء.

ملاحظات هامة

  • ينصح الخبراء بالتوازن في استهلاك اللحوم المختارة لضمان استفادة الجسم من جميع العناصر الغذائية الضرورية.
  • التحكم في نوعية اللحوم، خاصة ذات المحتوى المنخفض من الدهون، يمكن أن يساهم بشكل فعال في دعم صحة الجهاز الهضمي.

هذه الدراسة تلقي الضوء على أهمية اختيار نوع اللحم بعناية، والتأكيد على أن الدجاج قد لا يكون الخيار الأفضل دائمًا لصحة الأمعاء، خاصة إذا تم الاعتماد عليه بشكل مفرط على حساب لحم البقر قليل الدهن.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى