“الأعلى للشئون الإسلامية” ينظم فعالية توعوية للأطفال لمواجهة الشائعات بعنوان “من المسجد يبدأ التحصين”

برنامج «إجازة سعيدة» يواصل نشاطاته التربوية في مسجد عثمان بن عفان ببنها
نظم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فعالياته ضمن برنامج «إجازة سعيدة»، بهدف تعزيز وعي الأطفال وتوجيههم نحو الأمور الهامة بأسلوب تفاعلي ومبتكر. جاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الأوقاف لتربية النشء على القيم والأخلاق، وذلك بمسجد عثمان بن عفان بمحافظة القليوبية.
تفاصيل الفعالية وأهدافها
- ساهمت الفعالية في توعية الأطفال بمخاطر الشائعات وأهمية التحقق من الأخبار قبل تناقلها.
- تم تقديم رسائل تربوية بأساليب مبسطة تتنوع بين الحوار المباشر، والعروض الفنية، والنشاطات الجماعية.
- تهدف إلى غرس ثقافة التحقق والمصداقية لدى الأطفال، وتعزيز انتمائهم للمجتمع والدولة.
مشاركون ومساهمات مميزة
- شارك في تنفيذ الفعالية عدد من الشخصيات المؤثرة، منهم:
- الدكتور ياسر غياتي، مدير أوقاف القليوبية.
- الدكتورة منى أحمد، واعظة متطوعة ومدرس الاقتصاد بجامعة القاهرة.
- الدكتور عمر عبد العزيز، عضو إدارة التحرير والنشر بالمجلس.
- الأستاذة نرفانا حسيب، فنانة العرائس التشكيلية.
أنشطة متنوعة وأطر توعوية
- اشترك الحضور في نقاشات مباشرة، وعروض مسرحية، وأنشطة إبداعية أثرت المحتوى التربوي.
- تم تقديم قصة خيالية باستخدام العرائس حول تأثير الشائعات وأهمية المسؤولية في نقل الأخبار، مع التركيز على أن الكلمة أمانة.
- شهدت الجلسات تفاعلاً من الأطفال، مع طرح أسئلة متنوعة لتعزيز التفكير.
تصريحات وملاحظات المشاركين
أكد الدكتور ياسر غياتي على أن الشائعات تمثل خطراً على المجتمعات، مشددًا على ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها، مع توجيه الأطفال إلى أهمية الكلمات الإيجابية في تشكيل الأفكار الإيجابية. وأشاد أيضًا بجهود وزارة الأوقاف وقيادة الدكتور أسامة الأزهري في تفعيل الدور المجتمعي للمسجد.
أما الدكتورة منى أحمد، فقد اعتمدت أسلوب الحوار التفاعلي، وطرحت أسئلة تفاعلية حول مفهوم الشائعة وأساليب التعرف عليها، لتحفيز الأطفال على التفكير والمشاركة الفعالة.
تأكيد على دور المسجد كمركز تربوي وتنويري
تحدث الدكتور عمر عبد العزيز عن أهمية دور المسجد في بناء وعي أطفال المجتمع، مؤكدًا أنه ليس مجرد مكان عبادة، بل مركز لتربية وتنمية القدرات والتنوير، مشيدًا بالمبادرات التي تدعم هذا الهدف، ومتطلعًا لتكرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز الانتماء والمسؤولية لدى الأطفال.
تفاعل الأسر والأطفال مع الفعالية
عبّر أولياء الأمور عن تقديرهم للمبادرة المتميزة، مؤكدين على فاعليتها وأساليبها التربوية المبتكرة، فيما أعرب الأطفال عن سعادتهم للمشاركة وتُمنوا أن تتكرر اللقاءات المماثلة التي تجمع بين المرح والمعرفة داخل المسجد.