شهدت الجمعية العمومية غير العادية للنادي الإسماعيلي اليوم الثلاثاء أجواء حماسية ومشاركة واسعة من الأعضاء، الذين توافدوا منذ الصباح للإدلاء بأصواتهم في التصويت على سحب الثقة من مجلس إدارة النادي الإسماعيلي.
وفي مشهد فريد جمع بين الرياضة والتراث الشعبي، تجمع أعضاء الجمعية العمومية حول عازف آلة السمسمية، الذي عزف وغنى أغنية “أنا الإسماعيلي”، لتحول ساحة النادي إلى مسرح مفتوح تعانقه الهتافات والألحان، مع تفاعل كبير من الجمهور الذي ردد كلمات الأغنية بانتماء وحماس. استُخدمت هذه اللحظة للتعبير عن وحدة الجماهير وعشقهم للنادي، معبرة عن التلاحم بين التراث الفني للمدينة والحدث الرياضي الساخن، مؤكدين أن الإسماعيلي سيظل رمزًا للوحدة بغض النظر عن المواقف. زادت عمليات التصويت من حماس الجماهير، وأُجريت وسط إجراءات تنظيمية مشددة من قبل اللجنة المشرفة، وبحضور ممثلين من مديرية الشباب والرياضة لمتابعة سير العملية وضمان النزاهة، وأظهرت المؤشرات الأولية إقبالاً ملحوظًا على المشاركة.
وجاءت الدعوة للجمعية بعد توقيع أكثر من 1500 عضو على استمارات تطالب بسحب الثقة، في ظل حالة من الغضب الجماهيري نتيجة تدهور نتائج الفريق، والأزمة المالية والإدارية المتكررة.
واستقبلت الجمعية اليوم بترحيب كبير من الجمهور الذي اعتبر القرار خطوة ضرورية لإنقاذ النادي وإعادته إلى مساره الصحيح، بينما أبدى آخرون قلقهم من الفراغ الإداري المحتمل حال رحيل المجلس، مطالبين بوضع خطة واضحة للمرحلة القادمة. تصدر مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات بين مؤيد ومعارض، مع دعوات للحفاظ على استقرار النادي مهما كانت نتائج التصويت.
تظهر الصور التي التُقطت طوال اليوم توافد الأعضاء على النادي، حيث تتابع نشطاء وشاهدوا مشاركة جماهيرية واسعة، في صورة تؤكد رغبة الأعضاء في إحداث تغيير وتحقيق مصالح النادي، مع استمرار الأحداث وسط أجواء حماسية، وتواصل الجماهير تواجدها في الموقع.
إتبعنا