الرئيس السيسي: نسعى لتعزيز استفادة أوغندا من الآليات المصرية الداعمة لتنمية دول حوض النيل

مقدمة حول العلاقات المصرية الأوغندية ودور منتدى رجال الأعمال

يُعَدُّ منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي منصة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ويُعكس انعقاده بشكل دوري عمق الروابط التاريخية وحرص القيادتين على توسيع آفاق التعاون المشترك، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز من مكانة مصر وأوغندا على الساحتين الإقليمية والدولية.

الكلمات الرئيسية خلال منتدى الأعمال ودلالاتها

مشاركة قيادات البلدين وتعزيز الروابط

  • أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عمق العلاقات المصرية الأوغندية، وأن انعقاد المنتدى يجسد الإرادة الصلبة في توسيع الشراكات بين البلدين.
  • ذكر أن مصر ترى في أوغندا شريكاً أساسياً في منطقة حوض النيل، مع مساعٍ لتمكين أوغندا من الاستفادة الكاملة من آليات الدعم التنموي.

التعاون الاقتصادي والتجاري وآفاقه المستقبلية

  • أوضح أن حجم التبادل التجاري المقدر بـ 133 مليون دولار لعام 2024 يُعَدّ بداية لزيادة مرتقبة، تعكس القدرات الاقتصادية المشتركة.
  • دعا إلى الإسراع بتشكيل مجلس أعمال مشترك وتبادل الوفود بشكل منتظم، بهدف تنمية الصادرات خاصة في قطاعات الزراعة والصناعات الدوائية ومواد البناء والكهربائيات.

الجهود والإجراءات المقترحة لتعزيز التعاون

  • تفعيل دور القطاع الخاص كمحرك أساسي في تنفيذ الشراكات الاقتصادية، مع دعم الحكومات للأطر القانونية والتشريعية.
  • العمل على ترجمة العلاقات السياسية القوية إلى مشروعات ملموسة تعود بالنفع على المواطنين في كلا البلدين.

تصريحات القيادة وأهميتها

  • أكد الرئيس السيسي على أن مصر تظل، كما دائمًا، داعمة لأوغندا، معبراً عن أمل أن يثمر المنتدى عن مشاريع تنموية تعود بالنفع على الشعبين.
  • المنصة كانت فرصة لاستقبال رئيس أوغندا يويري موسيفيني، حيث شهد القياديان جلسة افتتاحية بُثت بأجواء تتسم بالاحترام والتفاهم المشترك.

ختام وتطلعات مستقبلية

إن تنظيم هذا المنتدى يعكس رغبة القيادة في تعزيز العلاقات الاقتصادية، ويدفع نحو استثمار إمكانات القطاع الخاص في سبيل بناء شراكات طويلة الأمد، تساهم في تطور المنطقة وأهميتها الإقليمية، مع التأكيد على أن التعاون المستمر هو السبيل لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار، وبناء مستقبل أفضل للشعبين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى