مفتي القدس: مصر كانت داعماً للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948
تأكيد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على القدس
في تصريحات مهمة، أكد مفتي القدس، الدكتور محمد أحمد حسين، على الدور الكبير الذي تلعبه مصر في رعاية ودعم القضية الفلسطينية، مشددًا على الجهود المستمرة التي تبذلها مصر منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم للمساندة والمساعدة في استقرار ودفاع الشعب الفلسطيني عن حقوقه المشروعة.
الموقف المصري ودعمه المتواصل
- مصر لا تزال تقف بحزم مع الشعب الفلسطيني في جميع المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية.
- إصرار مصر على منع تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو موقف عظيم يُقدر ويُثمن، ويعكس حرص الدولة على بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه.
- مصر تسعى لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة، وفرض حريته، وتقرير المصير.
قضايا الظلم والدعوة إلى التضامن العالمي
- الشعب الفلسطيني يتعرض لظلم كبير، ويحتاج إلى دعم ووقفات دولية قوية.
- مفتي القدس يطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع الفلسطينيين لتحقيق حريتهم واستقلالهم، ورفع الاحتلال عن أرضهم.
- الفلسطينيون يطالبون بأن يُعاملوا كغيرهم من الشعوب الحرة ذات السيادة الكاملة على أرضهم.
الرسائل من خلال الإجراءات والتحركات
- إقصاء المفتي من الخطبة في المسجد الأقصى هو رسالة ترهيب، إلا أن العلماء لا يزالون مصرين على أداء دورهم في دعم فلسطين والمسجد الأقصى.
- الشعب الفلسطيني هو شعب الصبر والمرابطة، والله اختاره ليكون حارسًا للأقصى ومقدسات فلسطين.
مؤتمر دار الإفتاء العاشر وأهميته
أكد مفتي القدس على أهمية عنوان المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء، والذي يُعقد حول موضوع “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”. وأوضح أن الأحكام الشرعية تتغير مع تغير الأزمنة، وأن هناك متطلبات جديدة تتطلب بحثًا وتطويرًا لتوافق مع التطورات الحديثة، بهدف خدمة الدعوة الإسلامية وتوضيح الأحكام الشرعية وفقًا لمقتضيات الشريعة ومتطلبات العصر.
ختام وتطلعات
مفتي القدس يواصل تأكيده على ضرورة الوحدة والتكاتف بين المسلمين لحماية القدس والأرض الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني مرابط وصابر، وأن الله اختاره ليكون حامياً لأقدس مقدساته، وعلى المجتمع الدولي الاستمرار في دعم حقوقه المشروعة.
