جامعة سفنكس بأسيوط الجديدة.. رمز التميز والتعليم والابتكار في قلب الصعيد

تقع جامعة سفنكس في قلب مدينة أسيوط الجديدة، على مساحة واسعة بتخطيط حديث يطل على معالم معمارية فاخرة وواجهات مبهرة، مما يجعلها من أبرز الصروح التعليمية في المنطقة. أسسها الدكتور محمد ربيع ناصر بهدف خلق نموذج أكاديمي متكامل يضاهي الجامعات العالمية، ويوفر لأهالي الصعيد فرصة للتعليم الراقي دون الحاجة للسفر إلى القاهرة أو غيرها من المحافظات الكبرى.
رؤية ومهمة الجامعة
يسعى المؤسس إلى أن تكون الجامعة منارة للعلم والتنمية، معتمدة على تقديم بيئة تعليمية حديثة تجمع بين النظرية والتطبيق، مع التركيز على بناء الإنسان المصري القادر على صناعة مستقبله الخاص. وتؤمن الجامعة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتطوير الأمم، وأنها ستظل دائمًا في خدمة المجتمع وتنمية الصعيد.
موقع الجامعة وأهميتها
تقع جامعة سفنكس في محافظة أسيوط، تلك المدينة التاريخية التي تُعتبر مركزًا حضاريًا وتجاريًا على مدى العصور، حيث كانت نقطة التقاء بين الشمال والجنوب، وما زالت تلعب دورًا مهمًا في النشاط الاقتصادي والثقافي. يؤكد المهندس أسامة ربيع، رئيس مجلس أمناء الجامعة، أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك فاعل في تنمية الصعيد وتطويره، من خلال برامج تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية.
الكليات والتخصصات
تضم الجامعة مجموعة متميزة من الكليات تشمل طب الأسنان، العلاج الطبيعي، العلوم الصحية التطبيقية، الصيدلة، الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، التمريض، بالإضافة إلى برامج أكاديمية متطورة تتوافق مع المعايير العالمية. تعد كلية طب الأسنان من الكليات الرائدة، حيث توفر معامل حديثة وأعضاء هيئة تدريس من نخبة الأساتذة المصريين، مع برامج تدريب عملية لضمان إعداد الطالب بشكل متكامل قبل التخرج.
البيئة التعليمية والخدمات الطلابية
وفر رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور منصور كُباش، بيئة تدريب متكاملة تشمل قاعات دراسية مجهزة بمعامل حديثة، وخدمات متنوعة من ملاعب رياضية ومرافق دعم للطلاب، إلى جانب موقعها الاستراتيجي في منطقة هادئة بمدينة أسيوط الجديدة. وتؤكد الجامعة على أهمية الخدمة المجتمعية من خلال قوافل طبية، حملات توعوية، ومشروعات بحثية تهدف إلى حل المشكلات الملحة في الصعيد.
الرسالة المستقبلية
تكتب جامعة سفنكس فصلًا جديدًا في قطاع التعليم العالي في الصعيد، حيث تلتقي الرؤية مع التنفيذ والطموح مع القدرات، لتصبح مثالًا يُحتذى به في دعم التنمية، وبناء الإنسان، وتحقيق رؤى مصر التنموية. تسعى الجامعة لأن تكون منارة للعلم والابتكار، مؤمنة بأن الصعيد قادر على أن يلعب دورًا محوريًا في مستقبل مصر العلمي والبحثي.