بالون الهواء الطلق يطوف في سماء الأقصر برفقة جموع السياح رغم حرارة الجو.. صور

تشهد منطقة أرض مطار البالون الطائر في غرب محافظة الأقصر يوميًا حالة من السحر والجمال، حيث تتراقص سماء البر الغربي بألوان البالونات التي تتوشح بالبهجة والسعادة. تنطلق رحلات البالون فجرًا، وتقل مئات السياح للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجبلية والخضراء، وتستمر الرحلات حتى قبل الظهيرة، مما يتيح للسياح من جميع أنحاء العالم تجربة فريدة من نوعها. تطير البالونات عاليًا، وتصل إلى ارتفاع يصل إلى 650 مترًا فوق سطح البحر، محمولة بوسائل حديثة من شركات متعددة تمتلك موديلات متنوعة تتسع من شخصين إلى 32 راكبًا، حيث تقدم خدمات متميزة وتجارب لا تنسى.

رحلات البالون والمناظر التي تسر الناظر

يستمتع السياح بمشاهدة معابد الملكة حتشبسوت، ومدينة العمال، ومعبد الرامسيوم، وتمثالي ممنون، بالإضافة إلى نهر النيل والزراعات من الأعلى. وتحاكي الرحلة حدود الـ40 دقيقة، يترقب خلالها المسافرون اللحظة التي تتفتح فيها عيونهم على مناظر ساحرة تلتقطها عدسات الكاميرات، حيث يلتقطون الصور التذكارية من داخل البالون أو على أرض المطار، ليحتفظوا برحلة لا تنسى كذكرى مميزة في حياتهم.

التنظيم والارتفاع والتجهيزات

تتم عمليات الإقلاع بشكل منتظم رغم ارتفاع درجات الحرارة، حيث تستعد فرق من الكباتن والفنيين بتجهيز البالونات التي تحمل الركاب وتشرع في التحليق في السماء، وتجرى عمليات التفتيش والتجهيز بدقة لضمان السلامة والتشويق. وتعد رحلات البالون من أبرز الأنشطة السياحية التي تجذب الأعداد الكبيرة من الزوار، وتحتل محافظة الأقصر المركز الثالث على مستوى العالم في ترتيب المدن المعروفة برحلات البالون الطائر، ويعمل بها العديد من الشركات التي توفر موديلات متنوعة تناسب جميع الأذواق والحجم.

صور وتمتع بالمشاهدة

تظهر الصور المتعددة التي تلتقط خلال عمليات التحليق جانبًا من روعة السماء الملونة بالباليونات، حيث تتمايل بأفواج سياحية وتغرد في الأفق. وتوثق الصور لحظات تجهيز البالونات، وتحليقها في سماء الأقصر، واندفاعها بين السماء والأرض في مشهد يثير الإعجاب، مما يعكس سحر الطبيعة في تلك المنطقة ويجعل تجربة الرحلة أكثر إثارة وبهجة.

تجربة لا تنسى وتذكارات فريدة

يحرص السياح على التقاط الصور داخل البالون وخارجه، خاصة أثناء تواجدهم على أرض المطار، حيث يظلون يتطلعون إلى لحظات التحليق المبهرة. وتعد تلك الرحلات فرصة فريدة للتواصل مع تراث مصر القديمة، حيث تتيح المشاهد فوق المواقع الأثرية والتاريخية رؤية فريدة من نوعها تخلد في الذاكرة، وتكون بمثابة تذكار يدوم مدى الحياة.