جامعة الزقازيق تبدأ فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة “كُن مستعدًا”

افتتح الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات اليوم الأول من المرحلة الثانية لمبادرة “كُن مستعدًا” Be Ready، التي تقام تحت شعار “مليون مؤهل مبتكر”، في مركز التطوير المهني بالجامعة، وذلك برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في إطار دعم الدولة لتمكين الشباب وتأهيلهم بمهارات المستقبل.
حضر الفعالية الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد بغدادي مدير مركز التطوير المهني، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين. وأكد رئيس الجامعة أن المبادرة تأتي ضمن جهود الجامعة لدعم شبابها وتأهيلهم بمختلف المهارات العملية والمهنية والرقمية وريادة الأعمال، بحيث تتوافق مع متطلبات سوق العمل على الصعيدين المحلي والعالمي. وأوضح أن المبادرة تشكل خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل مبتكر يتمتع بالقدرة على الإبداع والمنافسة، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تطوير المهارات الرقمية وريادة الأعمال
وأشارت الدكتورة جيهان يسري إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، موضحة أن التدريب على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال أصبح ضرورة ملحة لتجهيز الطلاب والخريجين لمتطلبات المستقبل، وتزويدهم بالقدرة على اقتناص الفرص في أسواق العمل المختلفة. وأكدت أن تدريب الطلاب على هذه المجالات يساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية والمتطلبات الاقتصادية الحديثة.
الربط بين التعليم وسوق العمل وتعزيز الثقافة العملية
وأكد الدكتور هلال عفيفي أن المبادرة تمثل خطوة جادة نحو تعزيز ثقافة التدريب العملي وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى بناء كوادر شبابية تمتلك القدرة على الإبداع والمنافسة، وتساهم بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن المبادرة تتضمن فعاليات تركز على تنمية المهارات الحياتية والتوظيفية لطلاب وخريجي الجامعة، بهدف تمكينهم من اختراق سوق العمل بكفاءة وفاعلية.
محاور المبادرة والهدف منها
تعد مبادرة “كُن مستعدًا” إحدى الأدوات التنفيذية لمبادرة “تحالف وتنمية”، وتتميز بتركيزها على أربعة محاور رئيسية تشمل مهارات الاستعداد المهني، والمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، والمهارات الابتكارية في المؤسسات، وريادة الأعمال. وتهدف إلى تنمية المهارات الحياتية والتوظيفية لطلاب وخريجي الجامعة، بما يعزز من فرصهم في سوق العمل ويؤهلهم بشكل أفضل لمواجهته بكفاءة عالية.