مدير آثار الأقصر يطلع على إجراءات استلام مشروع تطوير معبد خنوم بمدينة إسنا.. صور
متابعة أعمال لجنة استلام مشروع تطوير معبد خنوم في إسنا
قام الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر، بزيارة لموقع مشروع تطوير معبد خنوم التاريخي بمدينة إسنا لمتابعة الأعمال المنجزة من قبل اللجنة المختصة. يهدف المشروع إلى تحسين الخدمات المقدمة للزائرين وإظهار قيمة الموقع الأثرية بشكل أكثر جاذبية. تشمل الأعمال تحسين منطقة المدخل والسلالم، مع تركيب مصعد مخصص لذوي الهمم والكبار في السن، وتطوير ساحة المعبد بإضافة عناصر تظليل، لوحات تفسيرية، ومقاعد للجلوس. بالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء ساحة خروج مجهزة بكافة الخدمات، مع مدرجات مظللة مخصصة للزوار، ومبنى خاص بخدمات الزائرين ومكاتب الموظفين. كما يشمل المشروع إقامة منطقة مرافق تشتمل على بوابة خاصة للموظفين، غرفة أمن، ونظام إنذار ومكافحة حريق، مع تركيب نظام إضاءة يبرز جمالية المعبد من الداخل والخارج بشكل فني وأنيق.
هدف التطوير وتأثيره على المدينة
يأمل المهندس كريم إبراهيم، مدير مشروع السياحة المستدامة في إسنا، أن يسهم تطوير المدينة في إحداث نقلة نوعية، بحيث تشمل ليس المعبد فحسب، بل تمتد إلى الكورنيش والمرسى السياحي. يُتوقع أن يتم تحسين البنية التحتية للمدينة من خلال رفع كفاءة شبكة الصرف الصحي وتركيب بلاط الإنترلوك، مع البدء في تطوير المرسى السياحي لخلق فرص عمل جديدة لأبناء المدينة. ويشمل المشروع تركيب مصعد كهربائي داخل معبد إسنا، بهدف تقليل فرق الارتفاع بين الشارع والموقع، وتسهيل الوصول بحيث يصبح مناسبًا لذوي الهمم، مع الحفاظ على القيمة التاريخية التي مرت عليها آثار الحضارات الرومانية والإسلامية عبر التاريخ.
نتائج التطوير وأهميته السياحية
يكشف تطوير معبد إسنا والمنطقة المحيطة به عن هدف رئيسي هو إعادة المظهر الحضاري والتاريخي للمدينة، لتعزيز السياحة الثقافية المستدامة والمتكاملة، مما يعيد إسنا إلى خريطة السياحة المصرية ويعطي الزائرين تجربة فريدة وشاملة. بعد الانتهاء من الأعمال، يُتوقع أن يكون للموقع أثر إيجابي على السياحة المحلية، من خلال جذب المزيد من الزوار من داخل مصر وخارجها، ودعم الاقتصاد المحلي بخلق فرص عمل وتنشيط الحركة التجارية في المنطقة.
