كيف يُعد الطفل الكالكوليتر بأسوان لأداء عمليات حسابية معقدة في ثوانٍ

يعتمد مدرب الحسابات الذهنية، محمد علي، على تدريب الأطفال من سن 6 إلى 14 سنة، مع التركيز على تطوير قدراتهم الذهنية بشكل يتيح لهم حل العمليات الحسابية المعقدة بسرعة ودقة، بدون الحاجة للآلة الحاسبة. يبدأ التدريب باستخدام العدادات ثلاثية، ثم يمتد إلى العدادات ذات الخمس والسبع حدود، مُعطيًا الأولوية للجمع والطرح أولاً، ثم للضرب والقسمة بعد ذلك.
يُواجه الأطفال بدايةً صعوبة في العمليات الحسابية البسيطة، خاصة حفظ جداول الضرب، ولهذا يعمد المدرب إلى تنمية ذكائهم السمعي والبصري، عبر تدريبات تنفيذية على العدادات للمستوى المتوسط، ثم استخدام التخيل للمستويات العليا، حيث يُشجع الأطفال على تصور العمليات عند تطبيقها. يهدف التدريب إلى تمكين الأطفال من تطوير قدراتهم عبر التخيل المكثف، للوصول إلى أعلى المستويات والمشاركة في المسابقات الدولية.
أهمية الحساب الذهني
يرتكز حساب الأطفال الذهني على تحويل الأرقام إلى صور ذهنية عبر التخيل، مما يُحفز الفص الأيمن من الدماغ، المسؤول عن الإبداع والخيال. يعزز ذلك الثقة بالنفس، وسرعة البديهة، وقوة الملاحظة، والقدرة على حل المسائل الرياضية الكبيرة والمعقدة. كما يُساعد في تحسين الأداء الدراسي، ويُميز الأطفال الذين يتدربون على هذه المهارة في الحضور السريع والحلول الفعالة.
صور من التدريب والممارسات
يظهر الأطفال أثناء إجراء العمليات الحسابية وهم يخيلون الأرقام ويرسمون صورًا ذهنية لها، ويتدربون على تصور العمليات الحسابية في عقولهم منذ سن مبكرة، مما يساهم في تنمية قدراتهم العقلية والذهنية بشكل ملحوظ. يتم إعداد الأطفال للتحدي عبر تدريبات مركزة على تقوية الذاكرة وتصوير الأرقام بشكل فني، مع دعم المستويات المختلفة من العمليات الحسابية باستخدام أدوات تساعد على التبسيط والتدريب الذهني.