صور مذهلة تظهر لحظات إعداد وإقلاع رحلات البالون في سماء الأقصر

تقوم رحلات البالون الطائر في غرب محافظة الأقصر يوميًا بإطلاق رحلات ممتعة تبدأ مع شروق الشمس، حيث يتجمع السياح من مختلف أنحاء العالم من فنادقهم أو المراكب النيلية ليبدأوا يومهم بمغامرة فريدة تهدف للاستمتاع بمشهد طبيعي خلاب ومعالم أثرية شهيرة، وسط أجواء من الفرح والركض نحو التحليق في السماء. يتم تجهيز البالونات أمام الزبائن بطريقة مميزة وجذابة، حيث يتم طيّها وترتيبها بعناية قبل أن تقلع في السماء، ويبدأ السياح بالتقاط الصور التذكارية ضمن أجواء من الفرح والاحتفال. يتم نقل السياح عبر حافلات خاصة إلى موقع الإقلاع على أرض مطار البالون، حيث يلاحقون إجراءات السلامة والتجهيز، بينما يراقبون استعدادهات البالونات للتحليق عبر مراحل دقيقة ومتقنة بإشراف فريق مختص بقيادة زكريا عبد العظيم، مدير أرض المطار. يبدأ الإقلاع مع أول أشعة الشمس، ويحلّق البالون فوق ضفاف نهر النيل وأماكن أثرية رائعة، فيما يراقب السائحون من ارتفاعات تتراوح بين 1200 و1500 قدم مشهد الطبيعة الساحرة والمعابد القديمة شرقًا وغربًا، في رحلة تظل في الذاكرة كأحد أمتع التجارب السياحية. وتعمل حوالي 19 شركة في مجال سياحة البالونات، وتتنوع موديلات البالونات بين حمولة من 2 إلى 32 راكبًا، مع تحليل دقيق لكل رحلة لضمان سلامة السياح والمتعة. وفي الصباح الباكر، يبدأ السياح بالتحرك من فنادقهم إلى المراكب النيلية، حيث تتم تقديم المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة في أجواء من الكرم والضيافة، قبل أن يتم نقلهم إلى مطار البالون ليشاهدوها تتجه إيذانًا بانطلاق رحلتهم، في مشهد يتخلله عناصر من الإثارة والتشويق. تتراوح اللحظات بين لحظة تجهيز البالونات على الأرض وتصاعدها نحو السماء، حيث يطيرون فوق الضفاف، فيما تزين البالونات سماء غرب الأقصر، وتتكامل مع الأفق بطريقة تثير إعجاب الجميع، في لحظات مشهدية ساحرة تؤكد على روعة المغامرة وقيمتها كذكرى لا تنسى.
إقلاع وتحليق البالونات في سماء الأقصر
تبدأ الرحلات بإقلاع البالونات عند الفجر، حيث ينطلق from أرض مطار البالون، ويصعد في السماء ضمن منظومة من الإعدادات الدقيقة التي تتضمن تجهيز البالونات وتحليقها بشكل منتظم وآمن، حيث يتم تصوير تلك اللحظات من قبل الفرق المختصة ومراقبة تحركات البالونات، وكل رحلة تُمثل مغامرة فريدة تغلب عليها أجواء من البهجة والسرور. يعلق السائحون في تلك الرحلة على مشهد النهار الصاعد، حيث يملأ البالونات السماء بألوانها الزاهية، وهو مشهد يتكرر يوميًا ويحدث تفاعلًا غير عادي بين السياح والمعالم التاريخية من حولهم، سواء كانت معابد أو مناظر طبيعية خضراء على ضفاف النيل. تتعالى أصوات الغناء والضحك أثناء تحليق البالونات فوق المناطق الخلابة، وتتصاعد ألوان البالونات بشكل منظّم ليلفت الأنظار من بعيد، مع تواصل توافد السياح من مختلف الدول للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها وسط أجواء من الفرح والسرور.
مشاهد عبر الصور
تظهر الصور جانبًا من لحظة إقلاع البالونات في سماء غرب الأقصر، حيث تصعد البالونات مرتفعة مع بداية الفجر، وتزين السماء بألوان متعددة تتراقص مع غروب الشمس، مما يضفي جوًا من السحر والجمال على المشهد. كما تظهر صور أخرى تجهيزات البالونات قبل الإقلاع، مع التركيز على عمليات التهيئة والتحميل والتي تتم بحذر وانتباه لضمان سلامة الركاب وتوفير تجربة ممتعة وآمنة. وتشاهد الصور تحليق البالونات بشكل متناسق فوق ضفاف نهر النيل، مع ظهور رحلات متعددة تخرج بألوان لافتة، وتطير بشكل منسجم من نقطة الانطلاق حتى نهاية الرحلة، حيث تتضافر الجهود بين الطواقم لتقديم رحلة فريدة من نوعها، تجسد مشهدًا من المتعة والعراقة، وتظل محفورة في ذاكرة كل من شارك فيها. كما تظهر الصور رحلات البالونات أثناء خروجها من موقع الإقلاع، مع دخول الضوء الصباحي، في تداخل بين السماء والنهر والمعابد، حيث ينسجم المشهد بشكل يشد الأنظار ويثير إعجاب الجميع. لتحمل تلك اللحظات في طياتها معانٍ من الروعة والجمال، وتثبت أن الرحلات الجوية عبر البالونات تمثل رمزًا للسياحة الثقافية والجمالية التي تجمع بين التاريخ والطبيعة بأسلوب ساحر وراقي.