محامي الطالبة: لا تعديل في رغبات الزميلة ولا صحة لما حدث

نفي أحمد رامي، محامي أسرة الطالبة لوجين وليد إبراهيم، أن تكون الطالبة قد حصلت على بيانات الطالبة الأخرى أو دخلت على موقع التنسيق وعدلت رغباتها، مؤكدًا أن العلاقة بين الطالبتين انتهت فور انتهاء امتحانات الثانوية ولم تقم لوجين بتعديل الرغبات الخاصة بزميلتها.

ردود أفعال حول الواقعة والتنسيق

أكد أن الواقعة غير معقولة تمامًا، وأن ما يُقال عنها لا يتفق مع الواقع، حيث إن وزارة التعليم العالي أعلنت عن فتح تنسيق استثنائي للطالبة المتضررة، لكنه لم تقم بالتعديلات المُفترضة، وأن مدير المدرسة وأجهزة التنسيق أكدوا أن رغبة الطالبة “عائشة” لم تتغير منذ البداية.

جهود التواصل وحل الأزمة

أوضح أن محامي الطالبة لوجين حاول التواصل مع أسرة الطالبة عائشة، خصوصًا والدها، تواصل معهم عدة مرات بهدف الوصول إلى حل يحفظ مصالح الطالبتين، ولكن لم يُرد أحد منهم على الاتصالات، إلا أن والدة الطالبة عائشة ردت لاحقًا وأخبرت أن والدها سيتواصل معه حينما يسمح له الوقت، واستُخدم ذلك لتيسير الحوار وحل الأزمة بطريقة مرضية للطرفين.

موقف التفاوض والتسوية

ذكر أن هناك محاولات للوساطة من خلال التنازل عن المحاضر التي قُدمت لمركز شرطة شبين القناطر، وأن الجهود مستمرة للوصول إلى حلول ترضي الطرفين دون أن يضر ذلك بمستقبل الطالبتين.