حماد الحويطي شاعر البادية يوثق حكم العرب وطقوس أفراحهم في الشرقية.. فيديو

يُقيمُ في مركز بلبيس بالشرقية احتفالات الفرح التي تتسم بالطقوس والتقاليد التي تعكس أصالة العرب وقيمهم، إذ لا يقتصر الأمر على الولائم والدبكة والدحية فحسب، بل يظل شعر البادية حاضرًا كجزء أساسي من التراث الذي يعبر عن الحكمة والأخلاق العربية الأصيلة.
الشعر كجزء من الموروث الثقافي
يحملُ شعر البادية مكانة مهمة، ويعدّ من أبرز رموز الفخار والفَن في الاحتفالات، حيث يُعبر الشعراء عن الحكم والمواعظ، ويلقون قصائد موجهة للعروسين، والشباب المقبلين على الزواج، وللحاضرين جميعًا. تتنوع أبياته بين التشجيع على التمسك بالعادات، والكرم، والشهامة، مع نصائح مهمة خاصةً للمقبلين على الزواج، مؤكدين أن الزواج ليس مجرد فرحة، وإنما عهد ومسؤولية يتحملها الزوجان أمام المجتمع.
مكانة شاعر البادية في الفرح وأهميته
يقول الشيف سيد العنانى إن وجود شاعر البادية يضيف لوحة مميزة على مشهد الفرح، حيث يُعدّ الشعر رمز الحكمة، والكلمة المنمقة بمكانة مكانة الكرم على الموائد. ففي كل فرح، يُخصص جزء معين لبيت الشعر، الذي يُبنى على الطراز البدوي، ويُحترم عند نقله مكانته وطقوسه الخاصة، بما يتضمن تقديم الطعام قبل النقل، كجزء من تقاليد العرب التي تضمن احترام المكان وترسيخ التقاليد.
أهمية حضور شاعر البادية وتأثيره في الحضور
يصفُ الناس أن سماع قصائد شاعر البادية كأنه يتعلم درسًا في الحياة، وأنه يعكس الحكمة والخبرة المتوارثة، فالشعر يعكس الجوانب الإنسانية والثقافية، ويعزز من روح الانتماء والهوية بين الحضور، مع إبراز سمات الكرم والكرم العربي الأصيل الذي يُعبر عنه من خلال القصائد والكلمات التي تعبر عن الأخلاق العربية الأصيلة والتقاليد العريقة.