محافظ الإسكندرية يعلن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع توسعة طريق الحرية في نهاية سبتمبر

تقديم شرح عن أعمال مرورية وتوسعية على طريق الحرية

قام الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع توسعة طريق الحرية، الرابط بين منطقة سيدي جابر ومحطة ترام الوزارة، والذي يُعد من أهم المحاور المرورية التي تخدم قطاعاً كبيراً من المواطنين في المدينة.

يهدف هذا المشروع إلى تحسين مستوى الكفاءة للمحاور الرئيسية وتقليل الاختناقات المرورية بالمناطق الحيوية، مع الحرص على الحفاظ على الطابع الحضاري والجمالي للمدينة أثناء تنفيذ الأعمال التنموية. ويشمل العمل حالياً على توسعة الجانب القبلي من الطريق، الممتد بين شارع إبراهيم الشريف وشارع سوريا، حيث تم الانتهاء من الأعمال الأولية في هذا الجزء.

أوصى المحافظ بسرعة إنجاز الأعمال ضمن الجدول الزمني المحدد، والذي يتوقع أن يتم فيه انتهاء المرحلة الأولى من المشروع مع نهاية سبتمبر المقبل، وذلك لضمان سرعة تحسين حركة المرور وتقليل الاختناقات ببعض المناطق المكتظة مثل سيدي جابر وسموحة.

كما وجه المحافظ بوضع خطة متكاملة لتنظيم وضع اللافتات الإعلانية والإشغالات على الطرق، بحيث تتضمن توحيد شكل اللافتات، وترتيب الأعمدة، والأشجار، والزراعات، مع مراعاة الحفاظ على المظهر الحضاري والطابع الجمالي المميز للمنطقة في إطار الهوية البصرية للمحافظة.

التنسيق وإزالة الإشغالات

خلال جولته، أصدر المحافظ تعليمات لرئيس حي شرق، بالتنسيق مع المركز النموذجي للخدمات، لمتابعة وضع اللافتات على طول طريق الحرية، واتخاذ إجراءات إدارية لإزالة جميع اللافتات غير المرخصة، بالإضافة إلى رفع أية إشغالات على الأرصفة التي تعوق حركة المشاة أو تعوق أعمال التوسعة، مع ضرورة مراعاة الواجهات المطلة على الطريق وإزالة الأسلاك أو اللافتات المتهالكة.

هدف المشروع وأهميته

يُنفذ مشروع توسعة طريق الحرية على عدة مراحل، ويشمل إضافة أربع حارات مرورية جديدة ليصل عدد الحارات الإجمالي إلى 8، 4 في كل اتجاه، بهدف تعزيز الحركة المرورية وتسهيل الانتقال بين المناطق المزدحمة كسموحة وسيدي جابر، وتخفيف الضغط على الطريق، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل زمن التنقل للمواطنين.