الأقصر: حماية الطفل وصندوق مكافحة الإدمان يطلقان حملة توعوية للتوعية بمخاطر الإدمان

تنفيذ الوحدة الفرعية لحماية الطفل بالقرنة بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
قام فريق الوحدة الفرعية لحماية الطفل بالقرنة بتنظيم حملة توعوية واسعة تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات والإدمان، وذلك بالتعاون مع مركز الأقصر لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان. بدأت الحملة بتوجيه رسائل مباشرة للمواطنين، حيث جال أعضاء فريق الوحدة في شوارع وميادين القرنة، وقاموا بتوزيع منشورات توعوية تضمنت معلومات عن خط الدعم المجاني (16023) الخاص بالصندوق، الذي يقدم خدمات الدعم النفسي والعلاج السري من الإدمان، مع تعريف بمركز العزيمة في قنا كمكان للعلاج. كما تم التوعية بخط الدعم (16805) الخاص بمكافحة التدخين والإقلاع عنه، والذي يقدم مساعدة مجانية ودفعة للمواطنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين. وأكدت الحملة على تطبيق القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي يفرض إجراء اختبارات الكشف عن المخدرات على العاملين في القطاع الحكومي والخاص بشكل مفاجئ أثناء العمل، لضمان بيئة عمل خالية من المخدرات.
الفعاليات ونشاطات الحملة التوعوية
شملت فعاليات الحملة تنظيم أنشطة متنوعة تضمنت محاضرات وندوات أُقيمت في أماكن مختلفة، بهدف تحذير المجتمع من مخاطر الإدمان وأثره السلبي على الصحة النفسية والجسدية، ورفع الوعي حول أهمية الوقاية والتشخيص المبكر، بالإضافة إلى توجيه الأهل والأطفال لاتخاذ الاحتياطات اللازمة. كما شملت الحملة نشر صور توعوية ومقاطع مرئية على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر جهود حماية الطفل بالتعاون مع الجهات المختصة، وتؤكد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية. وخلال الحملة، أُبدت اهتمام خاص بحماية الأطفال من الانحرافات والغمر في أتون الإدمان، وتوفير بيئة آمنة لهم من خلال نشر الوعي بين الأسر وأفراد المجتمع.
نتائج الحملة وأهميتها للمجتمع
أسفرت الحملة عن تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المخدرات، وتوضيح دور المؤسسات الرسمية في مكافحة هذه الآفة، فضلاً عن توفير وسائل الدعم والمساعدة للمدمنين والأسر المتأثرة. وأكدت الجهات المشاركة على ضرورة استمرار الحملات وتكثيفها لتشجيع المجتمع على الالتزام بقواعد الوقاية، وتقليل معدلات الانتشار بين الأطفال والشباب، وحماية الطفل من كافة أشكال الإهمال والانحراف الناتج عن الإدمان. وتمثل هذه المبادرة خطوة مهمة للحد من انتشار المخدرات والشروع في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا، يحمي أفراده وخاصة الأطفال من مخاطر الإدمان ويعمل على تعزيز صحتهم النفسية والجسدية.