سكرتير عام الإسماعيلية يتابع مخابز البلدية لضمان جودة الخبز المقدم للمواطنين

قام المهندس أحمد محمد الإسكندراني، السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، بجولة تفتيشية مفاجئة شملت عدة مخابز بلدبة في المدينة للاطمئنان على جودة رغيف الخبز والمواصفات التي تُقدم للمواطنين.

بدأت الجولة بتفقد مشروع مجمع المخابز الآلية بمنطقة الشهداء في حي ثانٍ بمدينة الإسماعيلية، حيث استمع إلى شرح من مدير مديرية التموين حول أسباب توقف المشروع وعدم الاستغلال الأمثل له، ووجّه بسرعة إعداد دراسة وافية لمعرفة أسباب توقفه وكيفية استغلاله بشكل فعال، بناءً على توجيهات المحافظ اللواء أكرم محمد جلال.

التحقيق في مخالفات المخابز

ثم تفقد الإسكندراني عددًا من المخابز بشوارع البحري و(ماو) و(شامي)، حيث تم تحرير محاضر لاحتمال وجود خبز ناقص الوزن وعدم نظافة أدوات العجن، وذلك حرصًا على سلامة المواطنين. كما استعرض المخبز الرئيسي بمنطقة الشيخ زايد، وتم ضبط مخالفات تتعلق بنقص الوزن وعدم وجود شهادة صحية لأحد العاملين.

وأشار إلى أن رغيف الخبز يعد سلعة أساسية، وضرورة الالتزام بمواصفاته وعدم المساس بحق المواطن، وأكد على ضرورة التأكد من وزن الرغيف وجودته للحفاظ على حقوق السكان بالإسماعيلية.

مراقبة جودة الخبز والنظافة

تفقّد السكرتير العام مخبزين بشارع مكة بحي أول، وأشاد بمستوى النظافة وجودة الرغيف، مع تفقد مخبزين آخرين في شارع ثروت وشارع سيتي، حيث لاحظ توافر ظروف صحية جيدة.

وفي النهاية، تفقد مخبزين بشارع التحرير، أحدهما مخبز نصف آلي والآخر مخبز بلدي، ووجه بتركيب شاش لتغطية العجين وتغيير طريقة تهوية المكان بطريقة آمنة لمنع التلوث أو التدخل غير السليم.

تعزيز الرقابة واتخاذ الإجراءات القانونية

وجه الإسكندراني وكيل وزارة التموين بمحافظة الإسماعيلية بتكثيف الحملات الرقابية على كافة المخابز لضمان جودة وسلامة رغيف الخبز، خاصة أنه من المواد الأساسية التي لا يجب أن تتغير فيها المواصفات أو الوزن. كما أكد على ضرورة التعامل القانوني بكل حزم مع المخالفين للحفاظ على حقوق المواطنين.

كما استمع إلى آراء بعض المواطنين، وتلقى شكوى من أحد الأهالي عن الحاجة لوجود مخبز بمنطقة الحلوس بسبب ارتفاع الكثافة السكانية، حيث طلب إعداده دراسة لإقامة مخبز أو منفذ توزيع في تلك المنطقة، وقام بمخاطبة مدير التموين ببذل الجهد لإعداد الدراسة لرفعها للمحافظ لاتخاذ قرار مناسب يخدم أهالي المنطقة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى