تصاعد المشاركة في لجنة مدرسة السادات الثانوية بالإسماعيلية في انتخابات إعادة الشيوخ

إقبال واسع على لجنة مدرسة السادات الثانوية بمحافظة الإسماعيلية في انتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ

شهدت لجنة مدرسة السادات الثانوية بمحافظة الإسماعيلية صباح اليوم إقبالًا كبيرًا من الناخبين الذين توافدوا منذ اللحظات الأولى لفتح صناديق الاقتراع، وذلك في إطار جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025. توجه المواطنون من مختلف الأعمار إلى مقر اللجنة للإدلاء بأصواتهم مع الالتزام بالإجراءات التنظيمية التي وفرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، بهدف ضمان سير العملية الانتخابية في جو من الانضباط والهدوء.

تُعد هذه الجولة جزءًا من المشهد الانتخابي الذي تشهده المحافظة، حيث يتنافس على المقعد الفردي الوحيد المخصص للتمثيل في مجلس الشيوخ كل من مرشح حزب حماة وطن، مجدي زايد، والمرشح المستقل، محمد غنام، وسط متابعة مكثفة من الجهات التنفيذية والأمنية لتوفير الظروف الملائمة للناخبين.

تم تنظيم أعمال التصويت داخل 135 لجنة انتخابية على مستوى الإسماعيلية، والتي تشمل مدارس ومعاهد أزهرية ومراكز تنمية شبابية ومكان ثقافي، لاستقبال أكثر من تسعة وتسعين ألف ناخب موزعين على مراكز وأحياء المحافظة. شملت الاستعدادات تكثيف أعمال النظافة والتجميل بمحيط اللجان، وتوفير مظلات لاستقبال الناخبين، ومراجعة مصادر الإنارة والمرافق، مع تهيئة كراسي متحركة لتيسير حركة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم ربط غرف العمليات الفرعية مع الغرفة الرئيسية بمقر المحافظة لمتابعة سير الأمور بشكل مباشر.

وفي الجانب الصحي، تم رفع درجة الاستعداد إلى أعلى مستوى في المستشفيات والوحدات الصحية، مع انتشار سيارات الإسعاف وتوفير كوادر طبية وتمريضية داخل المراكز الانتخابية للتعامل مع أي حالة طارئة. كما تم مراجعة خطوط التليفونات الأرضية لإصلاح التالف منها، وتشكيل فرق صيانة من المرافق للعمل على مدار الساعة، مع مشاركة شباب متطوعين من جهات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة لتنظيم دخول الناخبين، بحيث يرافق كل مجموعة عنصر نسائي لضمان سلاسة العملية.

جهود الحكومة والإجراءات التنظيمية

عقد نائب محافظ الإسماعيلية المهندس أحمد عصام الدين أمس اجتماعًا لمناقشة التحضيرات النهائية للعملية الانتخابية، بحضور عدد من المسؤولين، وأكد خلاله على ضرورة تيسير الإجراءات وتوفير كافة التجهيزات اللازمة لضمان نجاح الانتخابات، مع الالتزام بالنزاهة والشفافية. تم تجهيز مراكز انتخابية تتضمن مدارس ومعاهد ومراكز تنمية، لاستقبال الناخبين البالغ عددهم حوالي مليون ناخب من خلال توزيع العمل وتنظيم الدخول والخروج بشكل منظم.

شدد على أهمية استمرار متابعة أعمال النظافة والتجميل، وتفقد مصادر الإنارة، وتوفير كافة وسائل الراحة للمشاركين من كبار السن وذوي الاحتياجات، مع التأكيد على جاهزية غرف العمليات وربطها بشكل مباشر مع غرفة العمليات المركزية. ووجه أيضًا بضرورة رفع درجة الاستعداد في القطاع الصحي، مع توفير وسائل الإسعاف والكادر الطبي، وتكثيف عمليات التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان سير الانتخابات بشكل منظم وهادئ.