أطفال معاهد الحرمين الشريفين يشاركون في الاحتفال العالمي بالسرد القرآني.. صور

فعالية اليوم العالمي للسرد القرآني في معاهد الحرمين الشريفين بالأقصر
نظمت معاهد الحرمين الشريفين بالأقصر فعالية مميزة بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للسرد القرآني، تحت رعاية الأزهر الشريف وتوجيهات الشيخ حسين الرملي، مدير المعاهد، وسط أجواء مبهجة واحتفالية بين الأطفال الذين تفاعلوا بتلاوة القرآن الكريم كاملاً في هذا اليوم الخاص. شهدت الفعالية أجواء من الفرحة والسرور بين الأطفال، حيث أُديت التلاوات بشكل مميز يعكس عظمة القرآن الكريم ويعزز ارتباط الطلاب به.
مشاركة وإشراف رسمي من المسؤولين
شارك في تنظيم الفعالية داخل الأقصر أربعة مقرات مجهزة خصيصًا لهذا الحدث، وهي مكتب المدرسة القرآنية بقرية البعيرات، ومكتب دار الرضوان في قرية المريس، ومعهد الحرمين الشريفين بمدينة الأقصر، ومعهد الرزيقات بحري في أرمنت. رعى الحدث الشيخ عبد الله صالح أحمد رضوان، رئيس منطقة الأقصر الأزهرية، وجرى تحت إشراف الشيخ أشرف عبد الله نوبى البرسي، لضمان نجاح الفعالية وتعزيز روح المسابقة والتنافس بين الأطفال.
مبادرة الأزهر العالمي للسرد القرآني
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف النسخة الثانية من مبادرة «اليوم العالمي للسرد القرآني». يأتي هذا اليوم في 30 أغسطس من كل عام ويهدف إلى إحياء وترسيخ عظمة القرآن الكريم من خلال تلاوته وسرده في جميع أنحاء العالم. ويأتي هذا الاحتفال برعاية الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب، ليكون مناسبة عالمية تتشارك فيها المؤسسات والأفراد داخل مصر وخارجها.
الجهات المشاركة عالمياً ومحلياً
تشارك في المبادرة مكاتب تحفيظ القرآن الأهلية، والمعاهد الأزهرية الحكومية التي تبلغ 202 معهد، بالإضافة إلى المعاهد الخاصة التي تضم 66 معهدًا موزعة على تسع محافظات. كما تشارك في المبادرة منظمات عالمية مثل المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، ومدينة البعوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ومؤسسات إسلامية دولية وأفراد من مختلف الدول، حيث بلغ عدد المشاركين الذين سجلوا أسمائهم حتى الآن 85,784 شخصًا من داخل مصر وخارجها. تشمل الدول المشاركة إندونيسيا، نيجيريا، أوغندا، الصومال، العراق، جنوب أفريقيا، تشاد، النيجر، تنزانيا، وغيرهم.
أهمية المشاركة وتطلعات المستقبل
يسعى الأزهر من خلال هذه المبادرة إلى تعميق حب القرآن في نفوس المشاركين، وتدريب الألسنة على الترتيل، وربط القلوب بكلام الله تعالى. يذكر أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا في نسختها الأولى، حيث تم سرد القرآن كاملاً في جلسة واحدة، وهو حدث غير مسبوق. وتزداد المشاركة عاماً بعد عام، لتشمل عددًا أكبر من الدول، مع توسيع نطاق الاحتفال ليملأ العالم كله بصوت الترتيل والتلاوة في توقيت واحد، مما يعكس وحدة العالم الإسلامي ويعزز من مكانة القرآن الكريم عالميًا.
صور من الفعالية
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
تأتي هذه المبادرة لتعكس اهتمام الأزهر الشريف بنشر وتعزيز ثقافة القرآن الكريم، وتجسد توجهًا عالميًا نحو نشر رسالة السلام والتسامح من خلال التلاوة والتدبر لكتاب الله العزيز.