مغامرة الأطفال والسياح مع القرود والتماسيح في الأقصر

تبدأ الأطلال والمتعة السياحية في شرق وغرب محافظة الأقصر تتجدد مع دخول سبتمبر، إذ تتسم الأجواء هناك بتحسن بسيط في الأحوال الجوية وانخفاض تدريجي في درجات الحرارة، مما يتيح للسياح فرصة للاستمتاع بوقتهم بشكل مميز. تظهر صور عديدة لأطفال وسائحين أجانب وهم يمرحون في جزيرة الموز الشهيرة على ضفة نهر النيل غرب المحافظة، وهي متنفس سياحي رائع يوفر تجربة فريدة من نوعها.
يتطلب تنظيم الجولات السياحية في الأقصر في هذه الأيام مزيدًا من التنوع والاسترخاء، خاصة مع كثرة المعابد والمقابر القديمة التي يزورها السياح بين الشرق والغرب. لذلك، يُنصح الزائرون بالخروج من الأماكن التقليدية والتوجه إلى مزارات طبيعية وخضراء في قرى الصعيد، حيث يمكنهم تجربة الهدوء والطبيعة، وأكلات الغداء بعيدًا عن أجواء الفنادق المعتادة. يُشجع المرشدون السياحيون على تنظيم رحلات نيلية إلى جزيرة الموز، فهي تحمل سحرًا خاصًا ومتعة فريدة.
رحلة القارب وزيارة الجزيرة
يُخصص رحلة نيلية مبهجة للزائرين، حيث يتم تقديم الأطباق الطازجة من الفاكهة أثناء الوصول إلى الجزيرة، التي تطل مباشرة على النهر. توفر هذه الرحلات جوًا من البهجة والسكينة، ويمكن للعائلات والتجمعات التوقف لتناول وجبات الغداء الصعيدي التقليدي الذي يشمل لحوم وفراخ وأطباق البامية والملوخية، بالإضافة إلى شوربة وخبز شمسي. بعدها، تتاح للسياح فرصة التجول في الجزيرة، والتقاط الصور مع الحيوانات التي تربيها، مثل التماسيح الصغيرة والكبيرة، والقرود، والنسانيس، التي تضفي أجواءً من المرح والبهجة لكل من يزورها.
جزيرة الموز وأهميتها السياحية
تقع جزيرة الموز على ضفة نهر النيل في غرب الأقصر، وتعد من أبرز المزارات السياحية التي تستقطب الزوار الباحثين عن تجربة الطبيعة الريفية الساحرة. يربط بينها وبين البر الرئيسي قوارب نيلية تنقل السياح إلى داخل الجزيرة حيث يتمكنون من قضاء ساعات مليئة بالصور التذكارية وسط أجواء خليط من الطبيعة الخضراء والأشجار المثمرة. تمتد الجزيرة على مساحة تقارب خمسة أفدنة وتتميز بوجود أشجار الموز والنخيل التي تعكس الطابع الزراعي للمنطقة، بالإضافة إلى أشجار التين والجوافة التي تتنوع داخلها، ويتم تقديمها للزوار بشكل مجاني.
توفر الجزيرة ممرات مريحة للكراسي والكنب المصنوعة من فروع الأشجار، وتضم “ساقية” قديمة تضيف لمسة من سحر الحياة الريفية، حيث يمكن للزائرين التقاط الصور والاستمتاع بالأجواء الطبيعية. الحياة هناك تنبض بجماله، ويعيش الزائرون أجواءً من المرح والراحة وسط طبيعة خلابة.
صور ومشاهد من الجزيرة
تظهر العديد من الصور السعيدة لأطفال أجانب وهم يتفاعلون مع الحيوانات في الجزيرة، حيث يضحكون ويلعبون مع القرود، ويستمتعون أيضًا بالتقاط الصور مع التماسيح الصغيرة والكبيرة. وتبرز صور أخرى أجانب يلتقطون صورًا تذكارية مع التماسيح، ويشاهدون الحيوانات عن قرب، ما يضفي جوًا من المرح والإثارة التي تترك أثرًا لا يُنسى على الزوار من كل أنحاء العالم.