أنامل من ذهب: شروق الطفلة الكفيفة تتفنن في صناعة الهاند ميد بقنا.. فيديو

قصة شروق محمد من قنا

تواجه شروق محمد من محافظة قنا ظروفًا صعبة بفقدان البصر، لكنها لا تستسلم بل تضيء عالمها بنور البصيرة وتحوِّل ما يراه البعض عجزًا إلى طاقة وإبداع.

بدأت تعلم الهاند ميد منذ عام واحد فقط، وكانت تبلغ حينها 13 عامًا، بمساعدة معلميها الذين شجعوها على البدء في التصنيع بعد شراء الخرز واختيار الألوان، بينما كانت والدتها دائمًا سندًا لها، ثم التحقت بإحدى الجمعيات التي ساعدتها في إتقان أساسيات العمل اليدوي.

لا تجد صعوبة في عملية التصنيع، لكن والدتها تساعدها في اختيار الألوان، ورغم شكوك بعض الناس في قدراتها، أثبتت للجميع أنها قادرة مثل المبصرين؛ فهي تصنع السبح والعقود والأساور وإكسسوارات الهاتف، وشاركت في معارض لعرض منتجاتها.

يدعمها والدها منذ فقدانها البصر في عمر صغير، ويظل بجانبها ليشجعها على الاستمرار. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى تسويق منتجاتها في أماكن متعددة، وأن تمتلك مكانًا خاصًا بها لعرض أعمالها وتعليم الآخرين، بينما يبقى حلمها الأكبر أن تصبح مرشدة سياحية تعرف العالم بحضارة مصر.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى