رئيس جامعة قناة السويس يناقش خطة تنفيذية شاملة لتعزيز دور مركز إعداد القادة

أعلنت جامعة قناة السويس بدء تنفيذ خطة عمل شاملة داخل مركز إعداد القادة بعد إعادة تشكيله، حيث يعد المركز منصة تدريبية وتنموية رائدة تنظِّم فعاليات موجهة إلى الطلاب والمجتمع المدني، من معسكرات وورش عمل، إضافة إلى تعاون مثمر مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، الذي أسفر عن تخريج أكثر من ألفي متدرب في 22 دورة تدريبية خلال ثلاث سنوات من تفعيل البروتوكول.
أوضح الدكتور ناصر مندور أن المرحلة المقبلة ستوسع نطاق التعاون ليشمل أكبر عدد من المتدربين والمدربين من مختلف مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن بروتوكول التعاون مع الأكاديمية العسكرية يجب أن يوظَّف لجذب المزيد من الكوادر والاستفادة من الخبرات المتاحة، بما يسهم في بناء جيل جديد من القادة الشباب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
وأشار الدكتور محمد عبد النعيم إلى أن دورات إعداد القادة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتنمية مهارات الطلاب، ليس فقط أكاديمياً بل في القيادة والإدارة وصناعة القرار، مبيناً أن هذه البرامج تركز على تطوير المهارات القيادية وتحفيز الفرق والتفكير الاستراتيجي وإدارة التغيير، بما ينعكس على الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات.
وأوضح الدكتور عطوة المتولي عطوة، مدير المركز، أن خطة العمل التنفيذية تتضمن سلسلة من البرامج التي تركِّز على تنمية القدرات الإدارية والمهارية، بدءًا من إدارة الوقت والضغوط، وصولاً إلى فهم أنماط الشخصيات القيادية والتعامل معها، وتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات الذكية ووضع الاستراتيجيات اللازمة لقيادة فرق العمل خلال فترات التغيير.
كما أكد الدكتور باسم المغربي، وكيل المركز لشئون المقر، أن الدورات التدريبية ستعتمد مناهج تطبيقية متطورة.
وأشارت الدكتورة صفاء عقل، وكيلة المركز لشئون الأنشطة الطلابية، إلى أن المركز سيولي اهتماماً خاصاً ببرامج الطلاب لتعزيز مشاركتهم المجتمعية وتطوير شخصياتهم القيادية منذ بداية مشوارهم الجامعي.
واختتم الدكتور ناصر مندور بتأكيده أن جامعة قناة السويس تتحمل مسؤولية إعداد قادة مؤهلين يمتلكون القدرة على الابتكار والإدارة بكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود جزء من رؤية الجامعة لبناء كوادر بشرية مميزة تخدم المجتمع وتواجه متغيرات العصر بروح من الريادة والتميز.