مؤشر مديري المشتريات في مصر يتراجع إلى 49.2 مسجلاً سادس شهر من الانكماش
مؤشر PMI في مصر يظهر استمرار الانكماش وتراجع النشاط غير النفطي، مع إشارات مختلطة حول التكلفة والطلب والتوظيف.
قراءة مؤشر PMI في مصر: الوضع الراهن وآفاقه
نظرة عامة على القراءة الأخيرة
- تراجع مؤشر PMI إلى 49.2 نقطة في أغسطس 2025، مقارنة بـ 49.5 نقطة في يوليو، ما يشير إلى تفاقم وتيرة الانكماش في نشاط القطاع الخاص غير النفطي للشهر السادس على التوالي.
الاقتصاد والطلب والإنتاج
- سُجّل انخفاض أسرع في الإنتاج والطلبات الجديدة، مع استمرار الضغوط الاقتصادية وضعف الطلب المحلي المرتبط بمعدلات التضخم المرتفعة.
المشتريات والمخزون
- مع تراجع المبيعات، قامت الشركات بتقليص مشترياتها وخفض مخزونها. في المقابل، ساهم انخفاض الطلب في تخفيف الضغط على سلاسل الإمداد وتحسُن في أوقات التسليم لأول مرة منذ مارس.
التوظيف والتعامل مع الأعمال المتراكمة
- رغم التحديات، واصلت الشركات تعزيز التوظيف للشهر الثاني على التوالي، مستفيدة من تعافٍ طفيف في يوليو، بهدف معالجة التراكم في الأعمال غير المنجزة.
التكاليف والأسعار
- شهدت تكاليف المدخلات تباطؤاً في التضخم ووصولها إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر، وهو الأضعف منذ أكثر من أربع سنوات. ومع ذلك، ارتفعت أسعار البيع بأسرع وتيرة لها منذ مايو بهدف حماية الهوامش.
المناخ المستقبلي والثقة
- على الرغم من بعض المؤشرات الإيجابية، ظل مستوى التفاؤل منخفضاً، حيث بقيت الثقة بشأن المستقبل دون تغيير تقريباً عن يوليو وظلت قريبة من أدنى مستوياتها التاريخية.
أسئلة وأجوبة مختصرة
- ما مدى تأثير قراءة دون 50 على توقعات النمو في مصر؟
- كيف تؤثر تغيّرات الأسعار على أرباح الشركات في المدى القريب؟
- ما العوامل التي يمكن أن تساهم في استعادة الزخم في القطاع الخاص خلال الأشهر القادمة؟
الخلاصة: تعكس القراءة الأخيرة أن الانكماش في النشاط غير النفطي مستمر، مع إشارات تحسن محدود في سلاسل الإمداد وتثبيت تدريجي في بعض مؤشرات التكلفة، بينما يبقى التفاؤل الاقتصادي محدوداً وتحت ضغط من التضخم والطلب المحلي.
إتبعنا
