بشائر الخير.. الزاومل تتصدر لقب عاصمة زراعة اللوف في الشرقية.. فيديو

تتركز في محافظة الشرقية مساحة تبلغ 900 فدان من الأرض الزراعية المزروعة بمحصول اللوف في قلب قرية الزوامل بمركز بلبيس، وتعد القرية عاصمة زراعة اللوف في المنطقة.

قال حبيب محمد حبيب، 65 عامًا، من كبار مزارعي اللوف المقيمين بعزبة أبو حبيب المتصلة بالقرية، إنه يواصل زراعة اللوف الموروثة عن والده وجده، لافتًا إلى أن المحصول يدخل في صناعات دوائية متعددة ويُصدَّر إلى الأسواق الأوروبية والعربية، مما يدر عملة صعبة للبلاد.

إنتاج اللوف وتحدياته في الشرقية

وأشار إلى أن التحديات تشمل قلة الأسمدة المقدمة من الجمعيات الزراعية، إذ لا يتسلم المزارع سوى شكارتين فقط لكل فدان منزرع، ما يجعله يبحث عن بدائل. ويزرع اللوف مع محاصيل أخرى مثل القمح والفلفل، فهو محصول مكلف ولكنه مربح جدًا.

أوضح أن إنتاجية الفدان تعتمد على الخدمة الجيدة التي يقدمها المزارع، فالفدان الواحد يعطي في بداية الزراعة نحو 600 كوز لوف، بينما تعطي الأراضي القديمة من 400 إلى 500 كوز.

وأكد أن اللوف من الزراعات التي تعود بالنفع الكبير على الفلاح رغم تكلفتها العالية، مشيرًا إلى أن الإقبال المتزايد على تصديره للخارج يجعل مستقبله واعدًا بين المحاصيل الاقتصادية في الشرقية.

وأكد المهندس أسامة الصغير، مدير عام الإدارة الزراعية بمركز بلبيس، أن إجمالي المساحة المنزرعة باللوف 1200 فدان في مركز بلبيس وحده، وتتركز بشكل كبير في قرى الزوامل والكفر القديم وسلمنت، ملاحظًا أن المزارع الشرقاوي يتميز بإتقان العمل الزراعي وحرصه على رعاية المحصول من الزراعة حتى الحصاد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى