دانا حمدان تتصدر التريند وسط أزمة صحية وفشل عملية تجميل

شهدت الفنانة دانا حمدان تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل بسبب معاناة صحية مفاجئة استدعت إدخالها المستشفى. وفي سياق هذه التطورات، تزايدت التساؤلات حول تفاصيل حالتها والإجراءات التي خضعت لها.
تفاصيل الأزمة الصحية لدانة حمدان
شاركت دانة حمدان عبر حسابها في إنستجرام تفاصيل معاناتها الصحية، موضحة أنها مرت بمرحلة صعبة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد قبولها حقنًا يُفترض أنها مجرد محفّز للكولاجين في الوجه، وليست تغيّرًا في مظهرها. غير أن النتيجة جاءت صادمة، مصحوبة بألم شديد لم تستطع تحمله، حتى اضطرت للإجازة من العمل وشعرت بأن شهراً من حياتها كُسِر بين الألم والانزعاج.
أشارت كذلك إلى خشيتها من أن تكون هناك خسائر مادية كبيرة لو كان لديها تعاقدات فنية في تلك الفترة، لأنها لم تستطع الحركة أو التفاعل بشكل جيد بسبب الألم والتأثيرات على مظهرها.
عبّرت عن غضبها من الطريقة التي عوملت بها، إذ اتُّفق مع بعضها على أمر ثم طُلب منها تجاوز التجربة كأنها أمر عادي، وهو ما أثار استياءها من التعامل معها كإنسانة تُعاني من الألم.
قالت إنها كانت تستيقظ يوميًا وهي غير قادرة على تحمل شكلها الحالي وتمنت العودة إلى سابق عهدها، رغم نصيحة الطبيب بمتابعة الأدوية، لكنها أشارت إلى أن الأخطاء التي حدثت أضفت ثقلاً إضافيًا على المعاناة.
ودعت في ختام حديثها إلى أن تفحص نقابة الأطباء العيادات المعنية للتحقق من أهلية العاملين فيها وللتأكد من أن من يقومون بالإجراءات هم أطباء مؤهلون، مؤكدة أنها قد تلجأ إلى إجراءات قانونية لحماية حقوقها إذا استدعى الأمر ذلك.
التداعيات والإجراءات المقترحة
- دعوة إلى مراجعة العيادات المخالفة والتأكد من جودة الرعاية الطبية والسلامة أثناء الإجراءات التجميلية.
- إبراز ضرورة وجود معايير تنظيمية أوضح في هذا المجال لحماية المرضى من المخاطر المحتملة.
- التأكيد على حقها في اتخاذ إجراءات قانونية لحماية صحتها ومظهرها إذا استمر وجود أخطاء وتداعيات سلبية.