النائب أحمد عثمان: تصريحات نتنياهو استفزازية وغير مقبولة.. وخطة تهجير الفلسطينيين لن تمر

أعرب النائب أحمد عثمان أحمد عثمان عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ألمح فيها إلى تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح. ووصفها بأنها لا تعكس فقط استهتاراً بالقانون الدولي وبالمواثيق الإنسانية، بل تكشف أيضاً عن توجهات إسرائيلية خطيرة تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع وابتزاز المجتمع الدولي على حساب الشعب الفلسطيني العزل.

ردود وتطورات حول تصريحات نتنياهو وخيارات مصر والأمم المتحدة

الموقف المصري والتعبير عن الرفض والالتزام بحقوق الفلسطينيين

  • أكد «عثمان» أن مصر بقيادة وحكومة وشعباً لن تقبل أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
  • أشار إلى أن معبر رفح يشكل شريان حياة لغزة، وأن إسرائيل تحاول تصويره كأداة ضغط، في حين أن الاحتلال وسياساته التوسعية والإجرامية هي السبب في معاناة الفلسطينيين.
  • أوضح أن الموقف المصري تاريخياً ظل منحازاً إلى الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلـة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول منقوصة لن تجد قبولاً مصرياً.

البيان المصري مجسد التاريخ والضمير القومي

  • بيان وزارة الخارجية المصرية وصفه بأنه يعكس ضمير الأمة وموقفاً ثابتاً من عقود طويلة، مفاده أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمصر والعالم العربي، وأن الدفاع عنها واجب قومي وأخلاقي.
  • أكد أن الرد المصري أرسل رسالة واضحة إلى إسرائيل والعالم مفادها رفض لغة الابتزاز وعدم الانجرار وراء سياسات فرض الأمر الواقع.

التداعيات الدولية والمطلوب من المجتمع الدولي

  • اعتبر النائب أن تصريحات نتنياهو تكشف عن سياسة إسرائيلية مأزومة تحاول الهروب من استحقاقات السلام عبر تصدير الأزمات إلى الخارج، وهذا لن يؤدي سوى إلى مزيد من العزلة الدولية للاحتلال.
  • دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة خطاب التحريض والتوسع، والعمل على إحياء عملية سلام شاملة تعيد الحقوق إلى أصحابها وتُنهي عقوداً من المعاناة الفلسطينية.

أسئلة شائعة وتوضيحات إضافية

  • ما هي الرسالة الأساسية من التصريحات المصرية؟: تأكيد الثبات على الحقوق الفلسطينية وتأكيد رفض أي مساس بتلك الحقوق أو تهجير السكان، مع التمسك بعملية سلام شاملة وعادلة.
  • ما دور المجتمع الدولي في هذه التطورات؟: تحمل المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية والضغط نحو إحياء مفاوضات جادة تفضي إلى حل عادل يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.
  • ما الذي تستند إليه مصر في موقفها؟: إلى مبادئ ثابتة ولدى القاهرة تاريخ طويل من الدعم لحقوق الفلسطينيين وحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض أي حلول جزئية تؤدي إلى ظلم مستمر.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى