نقيب الفلاحين يكشف تفاصيل جديدة عن لغز بحيرة المنيا

في غرب قرية البهنسا بمحافظة المنيا، تثير الظاهرة المرتبطة بتجمّع مائي جوفي اهتمام المزارعين والجهات المحلية، وتُطرح حولها آراء مختلفة حول أبعادها وتأثيراتها على الزراعة والمجتمع. يقدِّم نقيب الفلاحين تقييماً واقعياً يهدف إلى توضيح الصورة وتبيان موقف الفلاحين من هذه البركة وتداعياتها المحتملة.

تقييم موضوعي لتجمع المياه الجوفية غرب البهنسا بالمنيا

الخلفية والواقع الجغرافي للمكان

  • التجمع مائي جوفي يشكل بركة، وهو نتيجة طبيعية لانخفاض سطح الأرض في هذه البقعة مقارنة بالمناطق المحيطة؛ وهو ليس بحيرة ولا ظاهرة غامضة.
  • كان الجزء المعني من الأرض يُستغل كمحجر رمل منذ عقود، ثم تزايد تدفّق المياه مع مرور الزمن في المنطقة المحاذية للمحجر.
  • تظهر البركة نتيجة وجود مياه جوفية تتدفق وتزداد ملوحتها نتيجة ملاحتها بالأملاح في التربة الصحراوية المالحة، وتكونت مع زراعة المناطق المحيطة.

تأثيرات على الزراعة والمزارعين

  • يعمل عدد من مزارعي غرب البهنسا (شرق الطريق الصحراوي) على حفر آبار عادية يكسرون الصخور بها، إذ يتدفق الماء ليصل إلى مسافات قريبة من سطح الأرض، وتُركب عليها مضخات ري لري المحاصيل.
  • المياه الجوفية وفيرة وتوفر خياراً ريّاً مستمراً للمزارعين بسبب ارتفاع منسوبها وتدفقها القريب من السطح في بعض المواقع.
  • الدهشة والقلق الذي وُصف عند انتشار صور البركة يعود في جزء منه إلى تضخيم الحدث من بعض الجهات لأغراض معينة، بينما البركة نفسها ظهرت منذ سنوات نتيجة تدهور المحجر وزيادة الزراعة المحيطة به.

التقييم البيئي والإداري

  • البركة نتاج تدفق المياه الجوفية عبر الشقوق الطبيعية مع اختلاطها بملوحة التربة الصحراوية وتزايدها مع ازدياد المساحات الزراعية حولها.
  • وجدت بركة أخرى في المنطقة لكنها تقلصت بسبب محاولات ردمها من قِبل الأهالي؛ تقع جنوب شرق البركة أمام نفق البهنسا شرق الطريق الصحراوي الغربي وقرب صوامع الغلال.
  • يمكن ردم البركة واستخدام الأرض في الزراعة لاحقاً إذا دُرست آليات التصريف وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام، مع الحفاظ على مصلحة الأرض الزراعية والمياه الجوفية في المنطقة.

ملاحظات ختامية وتوصيات عملية

  • يفضل متابعة الجهات المختصة للمشهد بشكل دوري وتقييم تأثير البركة على الموارد المائية والتربة والزراعة المحيطة.
  • وضع خطة تصريف محكمة للمياه وتقييم إمكانية ردم البركة أو استخدامها بشكل منظم بما يخدم الزراعة في المستقبل.
  • إدراج الظاهرة ضمن حزمة قضايا الزراعة المحلية وتوفير معلومات شفافة للمتابعة المجتمعية، مع تجنّب التضخيم الإعلامي وتوثيق المصادر.

اقرأ أيضاً

  • تواصل حملات إزالة التعديات على أراضي الدولة والزراعة بقنا
  • وزيران الزراعة والشؤون النيابية يتفقدان محطة إنتاج وتعبئة الخضروات والفاكهة في إيطاليا
  • الزراعة تنتج أكثر من 3 آلاف طن من مساحيق المخلفات الحيوانية خلال أغسطس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى