فيلم «كنت وتركت».. رحلة بصرية عبر الذكاء الاصطناعي تتناول أثر الأمومة في الذات

يتعامل هذا الفيلم الوثائقي القصير مع أثر الأمومة على الصحة النفسية وكيفية تغيير هذه المسؤولية اليومية لرؤية المرأة للحياة، مع إبراز التحديات التي قد تصل إلى حد الاستنزاف العاطفي. يسلّط العمل الضوء على التداخل بين المساحة الشخصية ومسؤوليات الأمومة، مقدّمًا ثنائية الحب والاهتمام من جهة والتعب وفقدان الذات من جهة أخرى.
أبعاد الفيلم ومكانته في المنصة الدولية
المضمون والسياق
- طرح وجودي حول أثر الأمومة على الصحة النفسية وتغير منظور الحياة اليومية.
- استكشاف التداخل بين المساحة الشخصية والمسؤوليات الأمومية، مع إبراز ثنائية الحب والرعاية مقابل التعب وفقدان الذات.
التقنيات واللغة البصرية
- اعتماد المخرجة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإضفاء بعد بصري معاصر يتماشى مع موضوع الدورة التي تركز على الذاكرة والهوية والضمير والتاريخ التشاركي.
- توظيف التحولات الرقمية كرمز يواكب التحولات الداخلية في رحلة الأمومة.
الأثر والتأثير في النقاش العالمي
- يعتمد الفيلم كعمل يعكس تجربة إنسانية عميقة، حيث تصبح الأمومة مرآة للنفس وللمجتمع معًا.
- يسهم في فتح نقاش حول الصحة النفسية كجزء من رحلة الحياة، وهو موضوع غالباً ما يُغفل في السياقات العربية.
- يُعزز حضوره في منصة Short Film Observatory Showcase كمنصة دولية لا تقتصر على العرض بل تفتح باباً للنقاش حول اللغة السينمائية المعاصرة، ما يعزز قيمته كجزء من حوار عالمي حول الهوية والذاكرة.
الخلاصة
- يفتح الفيلم الأمومة كقضية فنية وإنسانية، مع إعادة تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة البشرية من خلال لغة بصرية معاصرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً
- أفلام سينمائية عالمية بقصر السينما في شهر أغسطس
- أبطال مشروع X: تجربة سينمائية مهمة.. واستخدمنا تقنيات عالمية
- مهرجان الجونة: هدفنا الترويج للمدينة كوجهة سياحية سينمائية عالمية