الصقر الواثق.. حسن رشاد.. الدرع الذي يصدّ المخاطر

بقلم – صموئيل العشاي:
حين يُذكر اسم الوزير حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة، يتبادر إلى الذهن فورًا نموذج الرجل الاستخباراتي الصادق والناصح الأمين، الذي لا يوارب ولا يُجيد لعبة الأقنعة، بل يواجه الحقائق بوضوح نادر، وبإخلاص ووفاء لوطنه وقيادته.
في كل لحظة فارقة، يظل قريبًا من الجميع، يُصغي بوعي، ويوجه بدقة، ويمتلك قدرة استثنائية على التنظيم وإدارة الملفات في أعقد اللحظات. صرامته الممزوجة بالهدوء تمنحه هيبة لا تُخطئها العين، ورؤيته الواضحة تجعله أكثر قربًا إلى دوائر القرار، وأكثر فهمًا لنبض الشارع واحتياجات الأمن القومي.
هو الصقر الواثق، الذي لا يتردد أمام التحديات، ولا يلين أمام الضغوط. يقود رجاله في صمت، ويُرعب الكيان الصهيوني بخطوات محسوبة لا تُعلن، لكنه يُدرك تمامًا كيف يحمي الأرض ويصون السيادة، ويحول المعادلات في لحظات المواجهة لصالح الدولة المصرية.
حسن رشاد ليس مجرد مسؤول في منصب حساس؛ إنه مدرسة استخباراتية متكاملة، تجمع بين الخبرة الصلبة والانضباط العسكري، وبين الذكاء الفطري والقدرة على قراءة التفاصيل الصغيرة التي تُشكل الفارق في صناعة القرار.
وحين يتحدث، يتحدث بصدق، فلا يترك موضعًا للشك، ولا يفتح بابًا للتأويل. هذه الشفافية جعلت منه رجل الثقة الأول، و”العقل الهادئ” الذي يُعيد ترتيب المشهد مهما كان معقدًا، ويُحافظ على مكانة مصر وهيبتها في زمن يموج بالاضطراب.
إنه باختصار: حارس البوابة، ودرع الدولة، وصقرها الذي لا ينام