اعرف بلدك.. حدائق ومتنزهات جديدة تنتشر فى كل أرجاء سوهاج

تغير وجه سوهاج بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن كان أبناءها يبحثون عن الرزق في المدن الكبرى أو خارج الوطن، أصبحت المدينة تتزيّن بالخضرة وتفيض بالبهجة وتوفر متنفسًا راقيًا وآمنًا للعائلات.

واقع جديد لسوهاج

لم تعد سوهاج محافظة تقليدية بل تحولت إلى مساحة نابضة بالحياة تضم حدائق ومتنزهات أصبحت متنفسًا راقيًا وآمنًا للعائلات، ومكانًا للترفيه والاستجمام.

مواقع بارزة تعكس التطور

الحديقة المتحفية بمدينة ناصر تمثل نقلة نوعية تدمج التراث بعناصر الطبيعة، وتصبح مقصدًا تعليميًا وترفيهيًا في آن واحد.

المسرح الرومانى أسفل كوبري أخميم، وبعد تطويره وإضافة كافيتيريا مطلة عليه، تحول إلى ساحة نابضة بالعروض وتجمعات عائلية في أجواء مبهجة.

كورنيش النيل الشرقى والغربي صار لوحة جمالية تليق بأبناء المحافظة، مع جلسات منظمة وبرجولات تمنح الزوار راحة ومتعة مضاعفة، ليصبح وجهة مفضلة لكل أسرة تبحث عن نزهة بسيطة وممتعة.

يعبّر الأهالي عن هذا التغيير بفخر وارتياح؛ فبعد أن كان الخروج للتنزه صعبًا بسبب قلة الأماكن المناسبة، أصبحت الخيارات اليوم متعددة ومجانية ومفتوحة للجميع دون تمييز.

المتنزه بطهطا، بعد تطويره، أصبح يضم برجولات وممرات آمنة ومساحات جلوس وخدمات مناسبة للعائلات، مع بنية تحتية حديثة تعزز من جودة الحياة اليومية.

كما شهدت الحدائق المحيطة مثل حديقة رمسيس الثانى بأخميم وحديقة ميرت أمون بأخميم تحسنات ومرافق حديثة تعزز من قيمتها كأماكن ترفيه وآمان للأطفال والكبار.

رسالة إلى أبناء سوهاج المغتربين

إلى أبناء سوهاج المغتربين الذين غابوا سنوات عن أرضهم: بلدكم تغيرت كثيرًا، وأصبحت تضاهي المحافظات الكبرى بما تملكه من متنزهات وحدائق عامة؛ لم تعد سوهاج تقتصر على الأسواق والشوارع الضيقة، بل صارت وجهة حضارية تسعى لتوفير متنفس حقيقي يحافظ على صحة الإنسان وراحته النفسية.

في الخلاصة، يسعى التطوير إلى توفير متنفس صحي يحافظ على صحة الناس وراحتهم النفسية، ليكون سوهاج نموذجًا حضاريًا يوازي المحافظات الكبرى في الخدمات العامة والحدائق والمتنزهات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى