محافظ أسيوط يتفقد عدداً من المدارس في حيّي شرق وغرب المدينة لمتابعة الاستعدادات النهائية للعام الدراسي

تفقد محافظ أسيوط، اللواء دكتور هشام أبو النصر، جولة تفقدية موسعة شملت عدداً من المدارس بحى شرق وغرب مدينة أسيوط، رافقه فيها قيادات التعليم ورؤساء الأحياء ومسئولو هيئة الأبنية التعليمية، في إطار متابعة المنظومة التعليمية ميدانياً والوقوف على جاهزية المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.
وشارك في الجولة كل من محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، وتارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، وعيون إبراهيم رئيس حي شرق، وممدوح جبر رئيس حي غرب، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
واستهل المحافظ جولته بتفقد مجمع مدارس الحمراء الذي يضم مدارس الحمراء الإعدادية بنات وأسماء بنت أبي بكر الإعدادية وأسيوط الإعدادية الثانوية الرياضية بنات، حيث تابع أعمال التطوير التي أُنجزت بتكلفة تجاوزت 2.4 مليون جنيه، شملت تجهيز الفصول الدراسية وغرف الأنشطة والمعامل المختلفة.
وتضمنت الجولة متابعة المدرسة الفنية للشئون الفندقية والخدمات السياحية بحى غرب، حيث تابع المحافظ أعمال التطوير التي بلغت 3 ملايين جنيه، وتفقد أقسام المدرسة من مطعم وقسم إشراف داخلي ومطبخ إلى جانب 20 فصلاً دراسياً تخدم المراحل المختلفة.
وتفقد اللواء هشام أبو النصر مدرسة الانتصار الرسمية للغات بحى غرب أسيوط، التي تضم 28 فصلاً لمراحل رياض الأطفال والتعليم الأساسي، إضافة إلى مكتبة متطورة وغرف للوسائل التعليمية وملاعب مدرسية، مؤكداً أهمية المدارس الرسمية في تقديم تعليم نوعي يواكب التطوير الجاري في المناهج.
وفي مدرسة هدى شعراوي الإعدادية للبنات، أشاد المحافظ بمستوى التجهيزات داخل الفصول والمعامل وقاعة المكتبة ومعمل الحاسب الآلي.
وأكد المحافظ خلال جولته أن الاهتمام بالعملية التعليمية لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يمتد إلى الأنشطة المدرسية التي تعد ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وصقل مواهبه، لافتاً إلى أن الدولة تولي التعليم اهتماماً خاصاً باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية، وأن المدارس يجب أن تكون بيئة جاذبة تجمع بين التعليم والمعرفة والترفيه الهادف.
واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد، مع التزام كامل بدعم العملية التعليمية والأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الاهتمام بتطوير المدارس وتحديث البرامج التعليمية بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.