اليوغا.. شغف الاسترخاء المنفرد على شواطئ البحر الأحمر – صور

تشهد محافظة البحر الأحمر حركة سياحية نشطة يوميًا تستقطب زواراً من جنسيات مختلفة، وتتصدر الجالية الأوروبية أعداد السياح القادمين إلى مدينتي الغردقة ومرسى علم، حيث يلتقي عشاق الحياة البحرية مع الوجهات السياحية التي توفر تنوعًا في الأنشطة والخدمات.

هناك فئة من السياح تعشق الهدوء وتبحث عن مناطق ساحلية هادئة للاستجمام، وتجد في شواطئ البحر الأحمر مكانًا مناسبًا لممارسة اليوجا بمختلف أشكالها، إما على الرمال بشكل فردي أو جماعي بتنظيم معين. وتؤكد تصريحات خبراء السياحة أن العديد من الفنادق والمجتمعات السياحية خارج المدن توفر مساحات زمنية ومواقع هادئة للنزولاء الذين يفضلون هذا النوع من التجارب.

ويشير أحد خبراء السياحة إلى أن مناطق خليج مكادي وسوما باي ومرسى علم تستقطب عادةً أشخاصاً يعشقون الهدوء وكبار السن، وهو ما يدفع إدارة الفنادق إلى خلق أجواء مناسبة لهم في أوقات مناسبة. كما يوضح أيضاً أن الفنادق المختلفة تخصص مساحة ووقتاً للراحة بعيداً عن الموسيقى المزعجة، كما يوجد عدد كبير من السياح الذين يصلون خصيصاً للاستمتاع بالهدوء عند لحظات الغروب والشروق.

أما مدير إحدى المنتجعات الكبرى في البحر الأحمر، فيؤكد أن غالبية الفنادق تتيح جزءًا من المكان والوقت للهدوء والاستجمام، إلى جانب وجود فنادق كثيرة أخرى تلبي رغبات السياح الباحثين عن سكينة عالية، خصوصاً في فترات نهاية اليوم وبداية الصباح.

وتجري إدارات الفنادق اجتماعات صباحية دورية لمناقشة خطة اليوم من مختلف الإدارات، بدءاً من تجهيز الطعام وصولاً إلى الفقرات الفنية والترفيهية وكيفية إدخال الفرح والسرور على الضيوف.

تشهد الغردقة ومرسى علم في الآونة الأخيرة ارتفاعًا في نسب الإشغال السياحي، مع توقعات بأن تتزايد الأعداد خلال الأشهر القادمة مع بدء الموسم الشتوي الذي يبدأ في بداية أكتوبر، حيث يتزايد توافد الأوروبيين إلى المنطقة خلال هذه الفترة.

رياضة الصباح على البحر وتدريبات اليوجا على شواطئ البحر الأحمر تعكس خيارات متعددة للزوار الباحثين عن هدوء واستجمام، وتؤكد قدرة القطاع السياحي على تلبية احتياجات فئات مختلفة من السياحة الهادئة والجاذبة للمناخ والطقس المعتدل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى