الأقصر: مملكة الفرح وزيارات مميزة للسياح من جميع أنحاء العالم – صور

رغم ارتفاع درجات الحرارة في صيف الأقصر الذي يتجاوز أحيانًا 40 درجة مئوية في ساعات الظهيرة، يظل عشق التاريخ الفرعوني لدى السائحين الأجانب من مختلف القارات قوياً، فتزدان المعابد والمقابر شرق وغرب المدينة بزيارات يومية مستمرة.

تظل معابد الأقصر والكرنك في الشرق وجهات رئيسية، بينما يجتذب غرب المدينة معبد الملكة حتشبسوت ومقابر وادي الملوك والملكات أعدادًا مطردة من الزوار من أوروبا وآسيا وأمريكا وأماكن أخرى، رغم الحرارة. وتنعكس نتائج الحملات الدعائية والتخفيضات الصيفية في استمرار الحركة السياحية وتنوعها، ما يعزز من إيرادات السكان المحليين خلال الموسم الحار.

قال الخبير السياحي محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحي بالأقصر، إن الزوار من العالم يعاودون القدوم بشكل مستمر وبأفواج كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة، مستفيدين من تنظيم جولات صباحية وزيارات مبكرة للبالون ونهر النيل والمعالم الأثرية، ثم يعودون ظهراً للاسترخاء في الفنادق ومرافقها، قبل أن يستكملوا نشاطهم مساءً بجولات على الكورنيش وركوب الحنطور وزيارة المقاهي التاريخية، وهو ما يعزز حضور الأقصر كعاصمة للسياحة العالمية ويدعم المجتمع المحلي خلال موسم الصيف.

تختتم هذه الصورة بنمط زيارة يوازن بين استكشاف أبرز المواقع والتخفيف من أثر الحر عبر تنظيم أوقات الرحلات، ما يجعل الصيف في الأقصر موسماً فعالاً للسياحة، رغم التحديات المناخية.