الشيخ عبد الله جهامة: الوعي والتكاتف خلف الدولة ركيزة أساسية في مواجهة التحديات

في لقاء رسمي لجمعية المجاهدين بسيناء، أكد الشيخ عبدالله جهامة أن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة تستدعي أعلى درجات الوعي والتكاتف خلف الدولة المصرية، من أجل حماية حدود الوطن ومكافحة الإرهاب وتثبيت الاستقرار في سيناء.
وأشار جهامة إلى أن المشروعات القومية والتنموية في سيناء لم تكن لتتحقق بدون بطولات الجيش المصري وتضحياته المستمرة في مواجهة الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة وأن أبناء سيناء يدركون حجم هذه التضحيات.
ولدى الجمعية، التي تضم رموز النضال الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي، رؤية ترفض المساس بالأرض وكرامة الوطن وتعتبر الحفاظ على الأرض مسؤولية وطنية شاملة، مضيفًا أن ما يقوم به الجيش والشرطة على أرض الفيروز هو امتداد لمعركة التحرير التي خاضها أبناء سيناء قديمًا، ولكنه اليوم معركة للبناء والدفاع عن الوعي.
كما شدد على ضرورة نشر الوعي بين الشباب بشأن خطورة حروب الجيلين الرابع والخامس التي تستهدف عقول الشعوب، لا حدودها فقط، مطالبًا وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية والتعليمية بلعب دور أكبر في تنمية الانتماء والوعي الوطني.
ودعا إلى مزيد من التكاتف بين الحكومة والمجتمع لتنمية سيناء بشكل شامل من خلال إقامة مزيد من مشاريع البنية التحتية وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة، خصوصًا في قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة، مؤكدًا أن أهالي سيناء جزء أصيل من النسيج الوطني ولديهم رغبة صادقة في المساهمة في عملية البناء والنهوض بمصر كلها.
وأشار إلى أن اجتماع الجمعية تطرق إلى مناقشة العديد من مشكلات وطلبات أسر المجاهدين في إطار الدور الوطني لرد الجميل لهم.