ماكرون يردد أبيات من قصيدة محمود درويش خلال اعترافه بفلسطين

شهدت الساعات الأخيرة اهتمامًا واسعًا بتصريح ليدين به الرئيس الفرنسي ماكرون خلال كلمته في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، وذلك بعد ترديده مقطعًا من قصيدة فلسطينية شهيرة تُبرز مفهوم الأرض والكرامة. يترجم المقطع رسائل تتناول قيمة الحياة على الأرض من خلال صور مثل الفجر ورائحة الخبز وأثر الحروب والذاكرة والوجود الإنساني، وهو ما أشاد به المجتمعون وعدّوه تعبيرًا عن روحية النضال والهوية.
تتناول القصيدة الحاضرة في الحدث حياة الناس على الأرض من زوايا متعددة، وتؤكد أن الأرض ليست مجرد مكان بل كيان يحمل أم البدايات وأم النهايات، ويمزج بين الحنين إلى الوطن وخوف الطغاة من الغنى والذاكرة. كما تُظهر صورة السعي نحو الحياة والكرامة في وجوه المستضعفين واندفاع الشعب إلى الاستمرار على رغم التحديات.
ومحمود درويش شاعر فلسطيني بارز كتب أكثر من ثلاثين ديوانًا، ونشر مقالات تناولت قضايا الوطن والغربة والهوية بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق. إن قصائده تُعد من أهم أعمال الشعر العربي المعاصر، وتواصل تأثيرها في قضايا النضال والذاكرة والإنسان.
من أشهر أعماله قصائد تعبّر عن الهوية والإنسانية والحنين إلى الوطن، من بينها أعمال تركز على فكرة الأرض والوجود والصمود، إضافة إلى ألوان من الحنين إلى الأم وال homeland. هذه الأعمال جعلت اسمه رمزًا للشعر الوطني والإنساني في العالم العربي.