سلسلة محاضرات ثقافية عن المرأة وتحديات العصر وفعاليات شعرية عن فن الواو في الأقصر

في إطار تعزيز الوعي الثقافي ونشر الثراث والمحليات الاجتماعية، نفذت فرع ثقافة الأقصر فعاليات توعوية وثقافية ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برنامج وزارة الثقافة للنشر والتثقيف في المحافظات. وتضمنت الأنشطة ما يلي:

خصص قصر ثقافة الطفل داخل قصر ثقافة الأقصر محاضرة عن “المرأة وتحديات العصر” ألقاها حسب الله أحمد، تناولت المرأة والمشاركة في الحياة العملية، وحقوق المرأة في القانون، وكيفية مواجهة التحديات.

أقامت مكتبة الرياينة الثقافية أمسية شعرية للشاعر أحمد محمد، وقدم لها بقصائد بعنوان: “يفترون على ابتلع حلمك”، و”لم يعد لها أين”، و”اعتصر خمري”.

كما نفذ قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة في الخط العربي بقيادة المدربين علاء القاضي ومحجوب محمد، تضمنت شرح عدد الأحرف الهجائية وكيفية كتابتها وطرق كتابتها الصحيحة.

أقيمت مكتبة الطفل والشباب توماس وعافيه الثقافية أصبوحة شعرية للشاعر جاد شامى حول فن الواو، وهو تقليد شفاهي تراثي أصيل في صعيد مصر يربط تاريخ الواو بالمربعات الصعيدية. يعود هذا الفن إلى عصر المماليك في مصر وجنوب الصعيد، وهو نوع شعري يعتمِد على التورية والغموض أثناء الإلقاء للهروب من الرقابة والعقاب، وقد ابتكره أحمد بن عروس ليصبح علامة بارزة في شعر الواو الذي يكثر فيه واو العطف ويستلزم من الشاعر استخدام حرف الواو باستمرار.

ويُشير الشاعر عادل صابر إلى أن فن شعر الواو التراثي ما يزال يُلقى حتى اليوم في الأمسيات والسهرات المميزة بجنوب الصعيد، وبخاصة في قنا والأقصر، وهو فن شعري يتعمق في الحياة اليومية ويقدّم حكمًا ومواعظ، إلى جانب قصائد الغزل والحب مع الالتزام بالقافية. عادةً ما يبدأ الشاعر قصيدته بالصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام، وبدايته كانت شفوية ثم تعلّمتها الأجيال عبر العصور.

ومن أشهر المداخل لهذا التراث قول الشاعر: “أنا بوحد اللى خلق الناس.. خلق مسلمين ونصارى.. ناس نايمة على فرش.. وناس على المعايش حيارى.. لو شوفت اللى جرى فى زماننا.. عملوها ولاد الغوازى”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى